- ضربت إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل أروع الأمثلة في احترام المنافسين، وهي تتواصل مع إدارة نادي الاتحاد وتبلغها بأن وكيل اللاعب رومارينيو قد تواصل معها عارضًا انتقال اللاعب للهلال. فمثل هذه الممارسة الراقية تعزِّز روابط الاحترام بين الأندية، كما أنها تساهم في وضع حد لتلاعب الوكلاء والسماسرة وضرب أنديتنا ببعضها للخروج بأعلى العمولات. شكراً لإدارتي الناديين على التعاون والاحترام المتبادل، وشكراً لإدارة الاتحاد التي أعلنت ذلك على الملأ بكل وضوح وشفافية.
* * *
- قبل إعلان إدارة نادي الاتحاد ما دار في الخفاء بينها وبين إدارة نادي الهلال كان هناك إعلام مريض ودخلاء على الوسط الإعلامي الرياضي يضرمون نار الخلاف بين الناديين ويسيئون لهما ويحاولون قدر الإمكان افتعال مشكلة لتضليل الرأي العام.
* * *
- الأمير فيصل بن عبدالرحمن من أكثر الرؤساء الذين مروا على أنديتنا عملاً وإنجازاً وأقلهم كلامًا. فخلال فترة رئاسته لنادي النصر حقق أكبر إنجاز في تاريخ النادي وهو المشاركة العالمية التي ما زالت جماهير النصر تتغنَّى به وتفتخر به أمام الأندية الأخرى. ومع ذلك لا يوجد في الإعلام لاستغلال ذلك المنجز لصالحه والدعاية لنفسه. أو حتى ممارسة (الهياط) الذي يمارسه غيره في إثارة التعصب والاحتكاك بالمنافسين والإساءة لهم. وفي تقييم العقلاء ونظر المنصفين، فالأمير فيصل بن عبدالرحمن هو الرئيس الذهبي لنادي النصر وصانع أكبر إنجاز في تاريخه، دون تقليل من تاريخ أو جهد أي رئيس آخر للنادي.
* * *
- رفض المدرب ناصيف البياوي إكمال مسيرته مع العدالة لا يعكس مهنية واحترافية تدريبية. فالواجب عليه الاستمرار وعدم خذلان الفريق في وقت صعب والهروب بعد أن أصبح الهبوط أقرب من أي وقت مضى وخشية أن يحسب الهبوط في مسيرته التدريبية.
* * *
- المدربون الوطنيون والخبراء الفنيون يؤكدون أن التوسع في الاستعانة باللاعبين الأجانب قد أضر اللاعب السعودي وبالتالي المنتخب، لذلك يجب التوازن في هذا الأمر والعودة لنظام الأربعة أجانب لكل فريق. فهو مفيد فنيًا وكذلك له آثار مالية إيجابية على الأندية للحفاظ على مواردها، إضافة إلى تقليل الشكاوى والقضايا المرفوعة على الأندية السعودية لدى «الفيفا».
* * *
- يفترض على مدرب الهلال رازفان أن يمنح المهاجم صالح الشهري فرصة أكبر في تمثيل الفريق ويكون هو البديل الأول للفرنسي قوميز، فالفرص التي نالها الشهري الموسم الماضي رغم قلتها إلا أنها كانت كافية للاقتناع بقدراته الهجومية والتهديفية وقد استطاع إثبات نفسه بشكل كبير.
* * *
- بمجرد عودة الدوريات الكبرى في أوروبا عادت عجلة الإيرادات المالية للأندية والاتحادات للدوران من جديد وانتعشت خزائنها التي كانت تعاني خلال الأشهر الماضية. لذلك من المتوقّع أن تسهم عودة المنافسات الكروية في المملكة في فك الاختناقات المالية التي تعاني منها الأندية وتحريك حساباتها المالية إيجابيًا.