تبذل وزارة الصحة جهودها كافة، إلى جانب المؤسسات الطبية الحكومية والأهلية الأخرى، وبكل تفانٍ وإخلاص منذ بدء الأزمة. وقد رأينا معالي الوزير د. توفيق الربيعة والطواقم الطبية والإدارية كافة يقفون على خط واحد لدرء هذا الوباء، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في مكافحة الوباء والإرشاد والتوعية، ولكن -للأسف- ما زال الوعي غائبًا لدى البعض.
وقد وصلت لي أبيات شعرية جميلة، تصوِّر المعاناة العامة للمجتمع ممن لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية. ولا يُعرف قائلها. وفيما يأتي هذه الأبيات:
يا وجودي وجد توفيق الربيعة
له ثلاث شهور والوضع متردي
باح سده والعرب عيّت تطيعه
والكورونا من تعدّي في تعدّي
ابتلش فيهم مهابيل صديعة
كن واحدهم معه عقل مصدي
لانصحهم ضيّقوا فيه الوسيعة
محدٍ منهم على الرأي متقدي
وإن تركهم كل يوم في فجيعة
من يشيل! ومن يجيب! ومن يودي!
وكان جواب الشاعر عبدالمجيد العُمري:
قولوا للعقال والناس الرفيعة
اقضبوا جهالكم لحد يعدي
ودنا يا ناس نرجع للطبيعة
والوقاية ما تبي أخذ وردي
الكورونا يا عرب زادت وجيعة
والمشافي حذرت والأمر جدي
بإذن ربي تنفرج عنا سريعة
بس يزيد الوعي نقبل للتحدي