ضمّن المجلس الدولي للأرشيف في باريس اسم دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية ضمن المؤسسات العلمية العالمية ذات العلاقة بالمؤسسة الدولية على خارطة النشاط التفاعلي الافتراضي خلال أسبوع الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف 2020 الذي وافق الثلاثاء الماضي التاسع من يونيو.
وتعد هذه الإشادة الثانية من المؤسسة العالمية الأم للأرشيفات في دول العالم لدارة الملك عبدالعزيز خلال شهر واحد بعد أن أبرزت اسمها في قائمة الشرف للمؤسسات البحثية ودور النشر، التي دعمت التقيد بالبقاء في المنازل بسبب جائحة كورونا بتنفيذها مجموعة من المحاضرات التثقيفية والتخصصية الافتراضية التي حظيت بمتابعة متصاعدة من قبل متخصصين وعامة من داخل المملكة وخارجها وبمشاركة أسماء سعودية وعربية وموضوعات متنوّعة أيضًا.
كما أتاحت الدارة لمحفوظاتها من المصادر التاريخية القديمة وإصداراتها وخدماتها العلمية لتواصل حركة البحوث والدراسات مسيرتها دون توقف جعلها محل إشادة الجميع على رأسها المجلس الدولي للأرشيف بباريس.