واشنطن - متابعات:
تنظر المحاكم الأميركية شكاوى قضائية رفعتها 6 نساء ضد فريق السباحة الأولمبي في الولايات المتحدة والاتحادات المحلية في ولاية كاليفورنيا واتهامات بالاعتداء الجنسي ضد ثلاثة من المدربين المفصولين حاليا. ونصت الشكاوى بأن الاتحادات والهيئة الأولمبية فشلت في حماية النساء من اعتداءات مارسها هؤلاء المدربون خلال فترة تدربهن كقاصرات في الثمانينيات تحت إشراف مدربين «واصلوا لعقود التحرش بالفتيات رغم أن إدارات المنظمات كانت على علم بتاريخهم في التحرش».
وتقدمت كل من ديبرا غوردينسكي وسوزيت موران وتريسي بالميرو، إلى جانب ثلاث أخريات ظلت أسماؤهن مجهولة، بثلاث دعاوى هذا الشهر.وفقا لما نقله موقع الحرة الأمريكي.
أما المدعى عليهم هم المدرب السابق للفريق الأميركي الأولمبي للسباحة ميتش آيفي والمدير السابق للفريق الوطني إفريت أوتشياما والمدرب الرياضي السابق أندو كينغ. يذكر أن هؤلاء المدربين تم حظرهم لممارسة المهنة مدى الحياة.
كما أن لائحة الاتهامات بالسكوت عن الاعتداءات الجنسية تضمنت أسماء ستة إداريين، من بينهم المدير التنفيذي الأسبق للاتحاد الأميركي للسباحة تشاك ويغلس، والذي توفي جراء مضاعفات إصابته بسرطان القولون عام 2017.
وذكرت امرأتان أنهما حملتا بعد أن اغتصبهما آيفي، بينما ذكرت أخرى أن كينغ بدأ بالتحرش بها بعمر 12 عاما، وطلب منها الزواج عندما بلغت 16 عاما.
وتعد هذه القضية الأولى من نوعها في ولاية كاليفورنيا تحت قانون جديد يلغي إسقاط الاتهامات بعد مرور سنوات عدة على ارتكاب الجرائم الجنسية، وفقا لما نقله موقع «ديلي ميل» عن مكتب الإحصاءات التابع لمنطقة لمقاطعة أورانج في الولاية.
وكان كينغ قد أدين بالتحرش بأكثر من 12 قاصرة، خلال فترة تدريبه لهن على السباحة على مدى 30 عاما، ويقضي حاليا عقوبة بالسجن 40 عاما في كاليفورنيا.
ولم ينف الاتحاد الأميركي للسباحة الادعاءات بشكل مباشر، إذ ذكر القائمون عليه في بيان نشره موقع «ديلي ميل»: «نحن على علم بالمعلومات التي أتيحت للعامة اليوم في كاليفورنيا.. ندعم كليا الناجيات من الاعتداءات الجنسية ورحلتهم نحو التعافي. برنامج Safe Sport يستمر في العمل مع خبراء بارزين في مجالي الصحة والتعليم لتقديم النصح لأعضائنا وتزويدهم بالمصادر التي يحتاجون إليها والتمويل من خلال برنامج SwimAssist. المنظمة وإدارتها الحالية تواصل التزامها نحو توفير بيئة آمنة وإيجابية لكافة أعضائها».