واشنطن - وكالات:
بدأ سريان تنفيذ العقوبات الصارمة التي تستهدف شركتين رئيسيتين في قطاع النقل البحري الإيراني متهمتين بنقل مواد مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وذلك حسبما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت هذه العقوبات في ديسمبر، واستهدفت فيها شركة «خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وفرعها المتمركز في شانغهاي شركة «إي سيل» للشحن البحري.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن هذه العقوبات تمثل «تحذيرًا واضحًا»، مشددًا على أن «كل مَن يتعامل مع خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو إي سيل يعرّض نفسه لعقوبات محتملة من الولايات المتحدة، ويخاطر بالمساهمة في برامج إيران الحساسة، وبخاصة برامجها النووية والباليستية».
وذكر بومبيو في بيان أنه تم تأجيل تطبيق هذه العقوبات لمدة ستة أشهر «حتى يتسنى لمصدّري الإمدادات الإنسانية إلى إيران إيجاد وسائل نقل بديلة».
وأضاف: «الآن انتهى التأجيل السخي. يجب على الكيانات التجارية أو البحرية التي ترغب في التعامل مع إيران إيجاد سفن أو وسائل نقل بحري أخرى».