- اليوم تفتح مظاريف منافسة إستاد جامعة الملك سعود. وسيذهب العقد لمن تنطبق عليه الشروط ويشتمل عرضه على مميزات أفضل من الآخرين. وستبدأ مرحلة جديدة للإستاد الذي منحه الهلال في الفترة الماضية وهجاً كبيراً. وجعل منه قيمة استثمارية كبيرة لصالح الجامعة تتنافس للفوز به عدة أندية وشركات كبرى.
***
- لجوء إدارة النصر للسوشال ميديا للإعلان عن الاعتراض على قانونية كراسة شروط استثمار إستاد الجامعة لم يكن مقبولاً إطلاقًا. فللاعتراض طرقه ومسالكه القانونية السليمة وليس بينها وسائل الإعلام إلا إذا كان الهدف افتعال ضجة وتشكيل ضغط على الجهة ذات العلاقة قبل فتح المظاريف بـ 48 ساعة.
***
- هناك بعض المتفائلين جداً ممن يطالبون الأندية الكبرى بإنشاء إستادات رياضية خاصة بها. ورغم أن الفكرة من الناحية الاستثمارية مجدية وممكنة. إلا أن واقع أنديتنا وإداراتها الهاوية والمجتهدة لا يمكن لها أن تقدّم على هذه الخطوة. فإذا كانت عاجزة عن إدارة ملف لاعب محترف أو مدرب أجنبي بكفاءة فكيف تستطيع إن تتصدى لمشروع بهذا الحجم؟! التخصص المالي والاستثماري والتخطيط الإستراتيجي مفقود في أنديتنا.
***
- تحتفظ جامعة الملك سعود بحقها في مقاضاة إدارة نادي النصر لقاء الاتهامات والتشهير الذي حدث. وإثارة الرأي العام ضد الجامعة. والإساءة لسمعتها، والتشكيك بكفاءتها في إعداد كراسة منافسة. ومن حقها تفسير تلك التصريحات بأنها محاولة للضغط عليها للتأثير على مسار دراسة العروض. وهذه وحدها لها عقوبة مستقلة.
***
- اللاعبان الجزائريان جمال بالعمري ويوسف بلايلي يطالبان بالرحيل من الشباب والأهلي وإنهاء عقديهما بالتراضي! وهذا يوجب تدخل الإدارة القانونية في كل ناد للوصول للحل الذي يحفظ للنادي حقوقه، بعيداً عن إلزامهما بالبقاء بقوة العقد. فالبقاء دون رغبة يجعل اللاعب عالة على الفريق وينتظر نهاية عقده للرحيل ويفقد الفريق الفائدة المرجوة منه.
***
- الأندية ذات الموارد المحدودة يجب عليها أن تسارع لإعادة رسم سياساتها المالية وتخفض مصروفاتها ويكون على رأس القائمة خفض عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة أو أربعة فقط. فهي تستطيع تعويض هذا النقص بعناصر محلية من أبناء النادي ولن يتأثر الفريق فنياً، بل ربما تكتشف أنها قد ظلمت هذه المواهب وحجبت عنها الفرصة بوجود الأجانب السبعة. والقرار يحتاج إلى إدارة جريئة وشجاعة.