تأتي المرحلة الثانوية من الدراسة بين المرحلتين الإعدادية والجامعية لذا فهي مرحلة مهمة، ويكون طلابها وطالبتها في ريعان شبابهم أعمارهم من(16 - 18).
والثانوية مرحلة مفصلية في حياة طلابها، وللشباب (ذكوراً وإناثاً) في تلك المرحلة طموحات وآمال وتطلعات، فعلى مسؤولي التعليم الذين يرسمون خططه وبرامجه ومناهجه مراعاة كل تلك الأحوال من النواحي النفسية والعقلية والعمرية، إضافة إلى ذلك مراعاة ما اسستجد وما يستجد من معارف وعلوم وتقنيات حديثة.
وبما أن المرحلة الثانوية (ثلاث سنوات دراسية) هي مرحلة الاستعداد للجامعة، لذا فإن إرشاد الشباب والشابات وتوجيههم والأخذ بأيديهم إلى الصلاح وإلى ما ينفعهم أمر ضروري ليكونوا أعضاء نافعين في مجتمعهم ووطنهم.
وللحقيقة فإن وزارة التعليم السعودية أولت التعليم وطلابه بوجه عام جلّ عنايتها وحرصها فكانت مثالاً يحتذى.
إن إرشاد طلاب وطالبات الثانوية العامة للتخصص الجامعي الذي يناسب مداركهم وميولهم أمرمهم، لأنهم وبعد تخرجهم من تلك المرحلة يكونون على مفترق طرق.والدارسون في المرحلة الثانوية يوصفون بأنهم (طلاّب) أي طلاب علم، أما الدراسون في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فيوصفون بأنهم (تلاميذ).
وعوداً على بدء فإن المرحلة الثانوية من الدراسة مرحلة جدّ مهمة، في مناهجها ومعلميها ومختبراتها وأنشطتها وحتى في توقيتها.