نحظى في المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة تسابق الزمن، وتسير بوطننا الغالي وفق رؤية طموحة واضحة المعالم تعتمد على سواعد شباب الوطن وشاباته، الذين راهن عليهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه-، مؤكداً أن ثروة الوطن تتمثَّل في شعب طموح معظمه من الشباب هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها.
ولا شك أن هذه الثقة الغالية من أمير الشباب والرؤية -رعاه الله وحفظه- بدأنا نقطف ثمارها عبر عديد من المكتسبات والمنجزات التنموية التي أصبحت واقعاً في مناطق المملكة ومدنها كافة، وهي لبنة من لبنات حاضر مشرق أصبحنا نتلمّس نتائجه، ومستقبل تنموي واقتصادي مزدهر يصنعه هذا الوطن الشامخ، لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين والمواطنات.
إن الجهود المتسارعة التي يبذلها سمو ولي العهد، التي تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أسهمت في تعزيز مكانة المملكة كقوة مؤثِّرة في الساحتين الإقليمية والدولية، وحققت قفزات تنموية هائلة في عديد من المجالات وفق رؤية المملكة 2030، التي تشهد -ولله الحمد- مبادرات ومشروعات طموحة بدأت المملكة تجني ثمارها، على مستوى التنويع الاقتصادي وبما يحقق الرفاهية لأبناء وبنات الوطن في كل مناطق المملكة.
أسأل المولى جلَّت قدرته أن يديم على بلادنا الغالية عزَّها واستقرارها ومجدها وأمنها ورخاءها، وأن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بوافر الصحة والعافية، وأن يحفظهما ذخراً وعزاً ومجداً للوطن.