«الجزيرة» - المحليات:
أكد الباحث الأكاديمي خالد الدوس المتخصص في القضايا الاجتماعية أن (التباعد الاجتماعي) كمصطلح ظهر مع أزمة فيروس كورونا يشكل مصدر أمن ووقاية ويهدف إلى تقليل الإصابة بالوباء أو انتقال العدوى، مشيراً إلى أنه في كل مرة نمارس فيها التباعد نشارك في عمل مفيد للآخرين، لكونها من أهم الخطوات الوقائية والإجراءات الاحترازية. وأوضح الدوس أن التباعد الاجتماعي يعني من المنظور الصحي إجراء احترازي يقصد به الابتعاد عن الأشخاص المحيطين قدر المستطاع بحيث تتلاشى فرص انتقال العدوى وانتشار وباء كورونا المستجد بصورة أكبر، وعلى صعيد المجتمع يكون التباعد الاجتماعي من خلال إغلاق المؤسسات التعليمية وبعض أماكن العمل وإيقاف الأنشطة الاجتماعية مثل حفلات الزواج والمناسبات العائلية ومجالس العزاء وغيرها من المناشط المجتمعية الأخرى. وقال الدوس حتى لا نعود إلى المربع الأول في مواجهتنا الوطنية مع وباء كورونا وإعادة تسجيل أعداد كبيرة للإصابات كلنا مسؤول في حماية مجتمعنا وتحقيق الأمن الصحي، ولذلك علينا أن نستشعر بالمسؤولية الوطنية ونلتزم بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية ونكون يدا بيد مع كل ما يحمي صحة الوطن وسلامته.