لشبونة - وكالات:
ما زال تعادل فريق بنفيكا يلقي بظلاله على لاعبي الفريق، بعد أن أنهى مباراته أمام تونديلا دون أهداف في أولى لقاءاته بعد عودة الدوري البرتغالي الذي توقف نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وظهرت عديد من الشتائم والإهانات على منازل لاعبي بنفيكا، لتكون الحادثة الثانية التي أسفرت عنها المباراة، بعد أن تعدت الجماهير على حافلة الفريق يوم أمس الأول بالرشق بالحجارة.
وظهرت الرسائل المهينة على الجدران الخارجية لمنازل بيزي ورافا ومدرب الفريق برونو لاج، الذين يعتزمون تقديم شكوى بالتخريب للشرطة.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن وسائل إعلام برتغالية، أن الشرطة تحقق بالفعل في هذه القضية، وأن مجموعة من المتعصبين تدعى «NO Name Boys» ومعروفة لدى السلطات بأعمال الشغب والمناوشات هي من قامت بهذا الفعل.
يذكر أن الدوري البرتغالي استئناف مبارياته في الثالث من الشهر الجاري، بعد التوقف الذي فرضه الوباء، ويتصدر بنفيكا جدول ترتيب المسابقة برصيد 60 نقطة وبفارق الأهداف على بورتو الذي يحل وصيفًا.