«الجزيرة» - فهد السميح:
حتى وإن تظاهر القائمون على نادي النصر برغبتهم باستئناف الدوري الا أنهم أكثر الحريصين على إلغاء الدوري ولا سيما وأن ثلاثة من أهم عناصر الفريق الاجنبية ممثلة في لاعب خط الوسط البرازيلي بيتريوس والمدافع البرازيلي مايكون وحارس الفريق الاسترالي جونز ستنتهي عقودهم في 30-6-2020 مما يعني أن الفريق سيفقد 40 % من قوة الفريق خصوصاً أن الأنباء الواردة من القريبين للبيت النصراوي ذكروا عدة مرات أن إدارة صفوان السويكت منذ تسلمها دفة إدارة النادي وهي ليست راضية عن عقود كثير من اللاعبين المبالغ فيها بشكل كبير حيث كان لها عدة محاولات بتصريف عقود بعض اللاعبين إلا أن محاولاتها باءت بالفشل لكون عقودهم مرتفعة.. والآن في ظل اختيار شهر أغسطس خياراً أولياً في حال منحت الجهات المختصة الضوء الأخضر بعودة النشاط الرياضي حتماً ستكون الإدارة النصراوية في وضع أصعب من السابق لكون استئناف الدوري يوافق انتهاء عقود الثلاثي الأجنبي مما يعني أن الإدارة ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما إما الرضوخ لمطالب وشروط الثلاثي الأجنبي أو الاستغناء عنهم والاعتماد على العنصر المحلي كبدلاء لثلاثي حيث لا يوجد فترة تسجيل.. وأعتقد أن هذا سبب كاف للتحركات التي تقوم بها الإدارة النصراوية (في الخفاء) لإلغاء الدوري الذي يتصدره الهلال صاحب الحظوظ الأعلى لتحقيق اللقب لكونه يفرق عن منافسة النصر بست نقاط إضافة أنه يعيش استقراراً على كافة الأصعدة خاصة بعد الاتفاق مع هداف الفريق الفرنسي قوميز على تمديد عقده والذي ينتهي في 30-6-2020 فيما لن يكون للبرازيلي ادواردو وجود في حال عدم تمديد عقده وهذا المتوقع..
اتحاد الكرة ورابطة المحترفين أمامهما حلان لفرض العدالة إن كانا يريدان فرضها في قرارهما بعيداً عن المجاملة والخضوع لضغوطات إما استكمال الدوري أو الاستئناس برأي الاتحاد الدولي في من يتوج بطلاً لدوري المحترفين في حال عدم استكمال الدوري.