مع قرارت الدولة -أيدها الله- المبشرة بخير بقرب عودة الحياة إلى طبيعتها في مملكتنا الغالية بعد جائحة كورونا التي هزّت العالم بأكمله .. يجب أن نحمد الله عز وجل أننا نعيش تحت قيادة حكيمة همها الأول الإنسان والحرص على سلامته، وهذا ما ذكره الملك المفدى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أطال الله في عمره- خلال كلمته للمواطنين عندما قال «سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه وعملنا بالأسباب للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وتوفير كل أسباب العيش الكريم له».
وهذا ما تحقق -بحمد الله- من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة والقطاعات الأخرى للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين ونجاحها في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بكل اقتدار بعدما استسلمت عدد من دول العالم لهذا الفيروس.
ومع قُرب انتهاء الأزمة -بإذن الله- لابد وأن نذكر جهود رجل مخلص لدينة ثم ملكه ووطنه، عمل ليل نهار منذُ بداية الأزمة، عقد اجتماعات مع المسؤولين وأطلق مبادرات واهتم بالمواطن ووقف بنفسه على سير أعمال القطاعات وما زال يعمل ويتابع..
إنه قائدنا المُلهم أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قدّم جهوداً كبيرة طوال الأشهر الماضية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بمتابعته الدائمة على مدار الساعة.
فسموه - حفظه الله - اهتم بالمواطن أولاً وقدم جميع الخدمات لكل فئات المجتمع وهم في منازلهم من خلال المبادرات «النوعية» التي أطلقها، منها بادرة «نهر العطاء» التي أطلقها لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الأسر بعد الجائحة، وكذلك بادرة «إفطارك في مكان» والتي أطلقها لإيصال إفطار الصائمين في مقر سكنهم لتفادي انتشار فيروس كورونا وعدم توقف هذا العمل الخيري، وكذلك بادرة «عيدنا في بيتنا» ووزعت من خلالها هدية العيد للمواطنين والمقيمين في منازلهم، وذلك لإحياء الشعائر الدينية وتفعيل مظاهر الاحتفال بالعيد وتأصيل الترابط الاجتماعي واللحمة الوطنية بين شرائح المجتمع في منطقة القصيم.
هذه المبادرات وغيرها الكثير من الأعمال التي قدمها سمو أمير القصيم -حفظه الله- ستبقى خالدة في الذاكرة لسنوات لحظة تذكر أزمة فايروس كورونا.
عرفت سمو أمير منطقة القصيم عن قرب فوجدته رجلاً محبوباً متواضعاً شهماً محباً للخير حريصًا كل الحرص على المواطن وخدمته وكان دائماً يردد «المواطن أولاً».
ختاماً.. شكراً سمو أمير القصيم على كل ما قدمتموه، شكراً لاهتمامكم بالموطن والمقيم.. شكراً لحرصكم على بذل الغالي والنفيس لأجل الوطن.