في خطوة تؤكد التزامها بمسؤوليتها المجتمعية واستجابتها الفورية والسريعة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل المبادرات الخيرية وتضافر الجهود للحد من تداعيات جائحة كورونا علي المجتمع ولاسيما الفئات الأكثر تضرراً، قدمت مجموعة مُستشفيات السعودي الألماني 300 سلة غذائية للأسر المتعففة منها 130 سلة غذائية لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة دعماً لمبادرة «سلة الخير». وجاء ذلك بالتعاون والتنسيق بين المجموعة وفرع «وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» بالرياض، ممثلةً بالدكتور يوسف السيالي، المدير العام؛ ونائبه الأستاذ علي القباني؛ والأستاذة نوف الدوسري، مديرة المسؤولية الاجتماعية بالفرع.
وبدأت قافلة «سلة الخير» وجهتها من مقر «جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة» بحضور مؤسسي الجمعية سمو الأميرة دانية بنت عبدالله، الرئيس التنفيذي للجمعية؛ والأميرة الجوهرة؛ إلى جانب خلود الشايع والمشرف الفني غادة رضوان.
وعلى مدى خمسة أيام متتالية، تكفَّل فريقٌ من المتطوعين بتوزيع السلال الغذائية إلى منازل الأُسر المتعففة وذوي الإعاقة للتخفيف من وطأة تداعيات جائحة كورونا عليهم. وأعربت سمو الأميرة دانية بنت عبدالله عن تقديرها للعمل الذي تقوم به «جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة» وشكرها للقائمين والمساهمين بهذا المجهود الإنساني، وأثنت على التعاون بين الجمعية وكلٍ من «فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» بالرياض و»مجموعة مستشفيات السعودي الألماني» مما أفسح المجال لنجاح هذه المبادرة.
وشددَّت سمو الأميرة على ضرورة تضافر جهود الجميع من مختلف القطاعات والوقوف بجانب الفئات المجتمعية الأشد تأثراً بالظروف الراهنة ومُساندتهم.
من جانبه، أشاد الأستاذ مكارم صبحي بترجي، رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، بأهمية العمل الذي تقوم به «جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة» وعلى رأسها سمو الأميرة دانية بنت عبدالله.. مثمناً التعاون بين مجموعة مستشفيات السعودي الألماني والجمعية في نطاق مبادرة «سلة الخير».
وأثنى على الجهود التي بذلها المسؤولون والفريق التطوعي لإنجاح هذه المبادرة وإيصال المساعدات لمنازل الأسر. كما أعرب بترجي عن تقديره للعمل الدؤوب الذي قام به فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض ومساهمته الكبيرة في إنجاح المبادرة.. مشيداً بالجهود التي بذلها مسؤولو الفرع بقيادة د. يوسف السيالي، المدير العام للفرع.
وأكَّد بترجي التزام مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالاستمرار في دعم الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، والمساهمة في المبادرات الخيرية والعمل الإنساني لخدمة المُجتمع في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية بدافع كبير من مسؤوليتها الاجتماعية.
وشدَّد بترجي على أهمية التعاون وتضافر الجهود لتجاوز التحديات التي نمر بها اليوم الفئات الأكثر تضرراً، مؤكداً ضرورة دعم الأُسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما في ظل الظروف الراهنة.