عاما وراء عام يبادر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمعايدة الجيران القريبين من قصره في حي الصفراء بمدينة بريدة، فرحة العيد بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك من خلال الذهاب لمنازلهم صباح يوم العيد في صورة إيجابية مجتمعية ووطنية.
ولك أن تتخيل أن سموه كان في الأعوام الماضية يذهب بنفسه لأهل الحي ويلتقيهم ويتناول وجبة العيد بكل عفوية وبساطة ويلتقط الجميع الصور مع سموه كما نسميها «ابتسامة العيد» رغم كمية الاستقبالات والمعايدات إلا إن سموه يحرص أشد الحرص على معايدة الجيران.
وهذا العام وفي ظل الوباء فيروس كورونا -حمانا الله وإياكم منه- لم يتوقف، بل قدم مجموعة من الهدايا الخاصة للجيران بطريقة مميزة ولم ينس البرنامج السنوي وإحياء الشريعة الإسلامية في التكاتف والترابط بينه وبين جيرانه، وهذه المبادرة هي ضمن سلسلة من المبادرات والاهتمام الكريم من سموه.
ونقول باسم الجيران: «هدية ملكية عنوانها الحب».
ولا شك أن القصيم هذه السنة تميزت في توزيع 100 ألف عيدية على مستوى المنطقة بتنظيم من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ودشن ذلك سمو الأمير د.فيصل بن مشعل الذي تابع وحرص على أن تصل للجميع في منازلهم ويسعد الحميع بالعيد السعيد.
القصيم تعايشت مع هذا الوباء وفق الإجراءات الاحترازية والوقاية منه بشدة، ولم تتوقف عن أي مبادرة مجتمعية وخيرية وإنسانية لخدمة أهالي المنطقة.