المدينة المنورة - واس:
تُعد التمور ذات قيمة غذائية عالية تسهم بشكل فعال في دعم واستقرار الأمن الغذائي في المملكة. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية في أسواق التمور والمزارع استطلعت خلالها آراء عدد من المزارعين ومسوقي التمور في المنطقة لاحظت وفرتها ولله الحمد للمستهلك مع تطلع المزارعين للموسم الجديد للتمور.
وأكَّدوا أن الأزمة الحالية التي يمر بها العالم بسبب فيروس كرونا المستجد «كوفيد - 19» لم تؤثر -بفضل الله- بأي شكل من الأشكال على وفرة مخزون التمور بالمدينة المنورة.
وقال المدير التنفيذي للجمعية التعاونية للتمور في المدينة المنورة عبدالله بن عبدالعزيز الردادي: نحمد الله سبحانه وتعالى على جزيل نعمه وواسع فضله.. ونسأله أن يرفع عن بلادنا وعن جميع بلاد المسلمين هذي الجائحة.
وأضاف: نعتز ونفتخر بما قامت به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إجراءات احترازية لمواجهة هذه الجائحة وحرصها على سلامة مواطني المملكة والمقيمين فيها.
وأكَّد الردادي أن التمور في المدينة المنورة متوافرة بمختلف أنواعها ولم يتأثر المخزون بسبب هذه الأزمة، مؤكدًا استعداد الجمعية لكل ما يسهم في خدمة مزارعي المنطقة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجنب وطننا الغالي كل مكروه.
بدوره عبّر المزارع بندر بن خالد النزهة عن شكره وتقديره لولاة الأمر -حفظهم الله- على ما قاموا به من إجراءات واحتياطات احترازيه لمواجهة هذا الوباء، حيث لم تتأثر المملكة ولله الحمد به، مشيرًا إلى توفر الخيرات في الأسواق ومنها التمور التي تتوافر بكميات كبيرة في ثلاجات التخزين والمستودعات وبأسعار في متناول الجميع.
وبين النزهة أن عدم تأثر أسواق المملكة يؤكد حكمة ولاة الأمر، سائلاً الله أن يزيل عن المسلمين والبشرية جمعاء هذه الغمة ويحفظ بلادنا وقادتها من كل شر وسوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جهته عدّ التاجر في مجال التمور بندر بن ناصر الفريدي الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمهمة التي قدّمت حفظ الروح البشرية على أي مكاسب أخرى، وأشار إلى الوفرة الكبيرة في كميات التمور المحلية في ثلاجات الحفظ والتخزين، علاوة على استعداد المزارعين وأعمالهم الحالية للتجهيز لموسم جني الرُطب والتمور القادم بإذن الله، داعيًا الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها.
من جهته قال المزارع إبراهيم بن سالم الأحمدي: إننا في المملكة ولله الحمد نشهد بفضل الله عز وجل ثم بحكمة قيادتنا نعمًا كثيرة، منها نعمة الأمن والاستقرار وتوفر الأمن الغذائي ومن ذلك التمور التي تتوافر ولله الحمد في المدينة المنورة بكميات كبيرة في المستودعات ومخازن التبريد.
وأضاف الأحمدي أنه مع ما تشهد أسواق المدينة من وفرة في هذه السلعة فإننا نتطلع إلى الموسم الجديد للتمور الذي ستبدأ بواكير إنتاجه بمشيئة الله بعد شهرين تقريبًا.