عبدالرحمن التويجري - بريدة:
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، وحرصاً من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين، وصلت أمس الأول إلى مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم رحلة الخطوط السعودية المخصصة لعودة المواطنين والمواطنات الراغبين في العودة إلى المملكة والقادمة من طشقند عاصمة أوزباكستان، وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني. وفور وصول المواطنين إلى مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم عبر الرحلة القادمة من (طشقند) والتي كان على متنها عدد من المواطنين الراغبين في العودة من (جمهورية أزوباكستان)، طبّقت كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، كما اتخذت الجهات الحكومية ممثلةً في (وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني) العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي رُوعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما سيتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قِبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.