أحمد القرني - الرياض:
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أنه تم تسجيل 1931 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، توزعت على مجموعة من مدن المملكة، 25 % منها للإناث، و75 % للذكور، ونسبة 11 % من الحالات للأطفال، و85 % للبالغين، و4 % للفئة العمرية 65 فأكثر، و45 % من الحالات للمواطنين، و55 % لغير المواطنين من جنسيات أخرى متعددة.
وأشار د. العبدالعالي إلى أن الفحوص التأكيدية المخبرية الجديدة التي تمت بلغت 16664 فحصًا؛ ليصل إجمالي الفحوص المخبرية إلى 738,743 فحصًا.
وأبان د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة والمؤكدة بفيروس كورونا الجديد وصل إلى 76620 حالة منذ أول ظهور للفيروس حتى اليوم، والحالات النشطة بينها 27865 حالة؛ لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والحمد لله معظمهم حالاتهم مطمئنة ومستقرة، ومنها 397 حالة حرجة؛ تتلقى الرعاية اللازمة في وحدات العناية المركزة المخصصة للتعامل مع حالاتهم.
وأشار د. العبدالعالي إلى أنه تم تسجيل 2782 حالة تعافٍ جديدة؛ ليصل عدد حالات التعافي إلى 48450 حالة -ولله الحمد-؛ لتصبح نسبة التعافي من مجمل الإصابات 65 % بحمد الله، ونسأل الله للجميع السلامة والعافية. وتم تسجيل عدد 12 حالة وفاة، من بينها 3 لسعوديين و9 من جنسيات متعددة، سُجلت في مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة وجدة والدمام، تراوحت أعمارهم بين 45 و76 عامًا، وكان معظمهم يعانون أمراضًا مزمنة، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة؛ ليصل إجمالي حالات الوفيات إلى 411 حالة رحمة الله عليهم جميعًا.
وشدَّد د. العبدالعالي على الالتزام بالسلوكيات الصحية في كل وقت، والبقاء في المنزل، وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى؛ لنكون في أمن دائم بمشيئة الله. وعند الخروج يجب تغطية الفم والأنف بكمامة، والبُعد عن التجمعات، وعدم ملامسة الأسطح، والمداومة على غسل اليدين بشكل متكرر. وللاستفسار أو كيفية الحصول على الخدمات الطبية الاتصال برقم 937 على مدار الساعة؛ فهم يسعدون بخدمتكم.
وأبان د. العبدالعالي أن الجائحة موجودة، والفيروس موجود، ولكن -بحمد الله- أصبحت الأوضاع الآن مبشرة من ناحية معرفة كيفية التحكم فيه والسيطرة عليه وتطبيق السلوكيات التي -بإذن الله- تحمينا جميعًا منه، وهي متوافرة بشكل أفضل، ونفهمها بشكل أفضل، والمجتمع أصبح لديه القدرة، وأثبت قدرته على أن يكون ملتزمًا. والقطاع الصحي -بحمد الله- والنظام الصحي في المملكة قوي، وخبرته متراكمة في التعامل مع الأوبئة والجوائح بشكل عام عبر العقود الطويلة، وفي التعامل مع فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الشرق أوسطية. ونفتخر بالخبرات التي أسهم بها العلماء والخبراء الوطنيون على مستوى العالم، وبإسهاماتهم الناجحة حتى الآن في السيطرة والتحكم، والتجهيزات والمنشآت، وكل ما سخرته الدولة -بحمد الله- لدعم هذا القطاع، وجعله أقوى في هذه المواجهة، وكلها تجعلنا نستبشر خيرًا، وننظر للمستقبل بثقة بأننا سنكون بخير في هذا الانتقال التدريجي نحو الحياة الطبيعية المقرونة دائمًا بالسلوكيات الصحية السليمة والتباعد الاجتماعي. وهي مرحلة إن شاء الله نستطيع أن نمرّ منها بسلام.