واس - «الجزيرة»:
تحولت شبكات التواصل الاجتماعي إلى منصات بهجة وفرح يتم من خلالها تناقل الرسائل والتهاني بين العائلات والأقارب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بعد أن منَّ الله عليهم بصيام رمضان وقيامه، سائلين الله أن يتقبّل منهم الدعوات وسائر الطاعات، وأن يعيد هذه المناسبة الإسلامية على بلادنا ونحن في خير وأمن وسلام.
وحرصت العائلات بمنطقة جازان على تبادل التهاني من كلمات وقصائد، إضافة إلى وضع الكثير من الصور الجميلة ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية والزيارات الافتراضية، التي تجسّد فرحتهم بالعيد في إطار العائلة نفسها، إضافة إلى مشاركة الفرحة مع الأهالي والأصدقاء من خلال تلك المنصات، ولاسيما أن تجمعات العيد تعد خطراً صحياً على أفراد المجتمع.
وبينوا أن عيد هذا العام مختلف في ظل الإجراءات الاحترازية ومنع التجوّل الكلى التي اتخذتها القيادة الرشيد للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن الفرح والسعادة بعيد الفطر المبارك لا تختلف مهما تبدّلت الظروف، فالمناسبة تضفي البهجة والسرور بين الناس، وتنشر السعادة في البيوت بين الآباء والأمهات والأطفال، مؤكدين أن التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستختزل الوقت والمسافات في هذا العيد، إذ تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل هذه الأزمة حلقة الوصل بين الأقارب والأصدقاء، ولاسيما أنها تتيح الاتصال الصوتي والفيديو المباشر وتبادل الجميع التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، مؤكدين أهمية التقيد بتحذيرات وزارة الصحية من إمكانية ارتفاع الإصابات بهذا الفيروس خلال عطلة عيد الفطر، بسبب تجمع الأقارب والأصدقاء بأعداد كبيرة، من دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.