رجاء العتيبي
تتنافس القنوات الفضائية في البرامج الحوارية, كلٌّ يقدم وجبته بطريقته بشكل تلبي اهتمامات المشاهدين في تنوع فريد، يُعد ظاهرة صحية بوصفها انعكاسًا لمجتمع يقدر التنوع الثقافي، ويحترم الآخر، ويؤمن بالحوار. وأحد هذه البرامج الحوارية المتميزة الرمضانية التي تستهدف الفكر والوعي والإدراك برنامج الليوان للإعلامي/ عبد الله المديفر على قناة روتانا الذي بات علامة فارقة للقناة.
برنامج لقي صدى جماهيريًّا كبيرًا محليًّا وإقليميًّا، وأخذ له موقعًا في عالم الفكر والسياسة والإعلام والقضايا الدينية؛ بفعل الأسئلة التي يطلقها الإعلامي/ عبد الله المديفر بمهارة عالية، وإعداد متقن، تستجلي معلومات وحقائق وأسرارًا من الضيف، يتحرك معها الرأي العام؛ الأمر الذي يجعل الضيف نفسه متألقًا في حواره إثر البيئة الحوارية التي صنعها المديفر من خلال قناة نجحت في الاختيار بكل تفاصيله، وسهّلت كل السبل لنجاح البرامج الحوارية.
وتستمر روتانا في تأكيد برامج حوارية صارت حديث المشاهدين، مثل: برنامج وينك، وبرنامج الراحل، قدمتها من خلال الإعلامي محمد الخميسي بتلقائيته المعهودة، وروحه الجميلة.. برامج تستنطق التاريخ والزمن الجميل، سواء مع الذين اختفوا عن الساحة لسنوات طويلة، أو الذين رحلوا عن دنيانا؛ فما زال هؤلاء المختفون أو الراحلون لديهم موقع وذكرى واهتمام من قناة روتانا, اهتمام يأتي بمنزلة تكريم مستحق من روتانا لأناس خدموا الساحة الثقافية والفنية لسنوات طويلة؛ وهو ما جعل البرنامجين يحظيان بصدى إعلامي واسع.
في موسم رمضان الحالي أطلقت روتانا برنامجًا حواريًّا جديدًا (عن بُعد) للإعلامي فيصل اليامي, أطلقته في زمن الكورونا، فكان عن بُعد فعلاً كتقنية، ولكنه قريب من قلوب المشاهدين, إضافة إلى حسن البلام الذي جابت سواليفه الفنية الخليج والعالم العربي.
المتابع لقناة روتانا في هذا الموسم الرمضاني يلحظ خطوات تنافسية في مجال الأعمال الدرامية وبرامج الأسرة وبرامج العيد، جعلت منها منصة مرئية مشاهدة على نطاق واسع في ظل تنافس محموم من قنوات لا حصر لها في عالم الستلايت, والمكاسب في النهاية تعود للأسر الخليجية في ظل العزل الصحي الذي ارتأته مؤسسات كل دولة حفاظًا على حياة الإنسان الخليجي.
قنواتنا الفضائية ببرامجها الحوارية المؤثرة تستحق منا كل الدعم؛ فهي تمثل لنا قوة ناعمة، تمثل لنا واجهة, تمثل لنا فرصة لأن نقول للعالم ما نريد, ويبقى التنافس أمرًا محمودًا، والتطوير المستمر أمرًا حتميًّا, ولنا جولة أخرى في قادم الأيام مع برامج حوارية ناجحة، وقنوات حظيت باحترام العائلة الخليجية.
NLP1975@Gmail.com
تتنافس القنوات الفضائية في البرامج الحوارية, كلٌّ يقدم وجبته بطريقته بشكل تلبي اهتمامات المشاهدين في تنوع فريد، يُعد ظاهرة صحية بوصفها انعكاسًا لمجتمع يقدر التنوع الثقافي، ويحترم الآخر، ويؤمن بالحوار. وأحد هذه البرامج الحوارية المتميزة الرمضانية التي تستهدف الفكر والوعي والإدراك برنامج الليوان للإعلامي/ عبد الله المديفر على قناة روتانا الذي بات علامة فارقة للقناة.
برنامج لقي صدى جماهيريًّا كبيرًا محليًّا وإقليميًّا، وأخذ له موقعًا في عالم الفكر والسياسة والإعلام والقضايا الدينية؛ بفعل الأسئلة التي يطلقها الإعلامي/ عبد الله المديفر بمهارة عالية، وإعداد متقن، تستجلي معلومات وحقائق وأسرارًا من الضيف، يتحرك معها الرأي العام؛ الأمر الذي يجعل الضيف نفسه متألقًا في حواره إثر البيئة الحوارية التي صنعها المديفر من خلال قناة نجحت في الاختيار بكل تفاصيله، وسهّلت كل السبل لنجاح البرامج الحوارية.
وتستمر روتانا في تأكيد برامج حوارية صارت حديث المشاهدين، مثل: برنامج وينك، وبرنامج الراحل، قدمتها من خلال الإعلامي محمد الخميسي بتلقائيته المعهودة، وروحه الجميلة.. برامج تستنطق التاريخ والزمن الجميل، سواء مع الذين اختفوا عن الساحة لسنوات طويلة، أو الذين رحلوا عن دنيانا؛ فما زال هؤلاء المختفون أو الراحلون لديهم موقع وذكرى واهتمام من قناة روتانا, اهتمام يأتي بمنزلة تكريم مستحق من روتانا لأناس خدموا الساحة الثقافية والفنية لسنوات طويلة؛ وهو ما جعل البرنامجين يحظيان بصدى إعلامي واسع.
في موسم رمضان الحالي أطلقت روتانا برنامجًا حواريًّا جديدًا (عن بُعد) للإعلامي فيصل اليامي, أطلقته في زمن الكورونا، فكان عن بُعد فعلاً كتقنية، ولكنه قريب من قلوب المشاهدين, إضافة إلى حسن البلام الذي جابت سواليفه الفنية الخليج والعالم العربي.
المتابع لقناة روتانا في هذا الموسم الرمضاني يلحظ خطوات تنافسية في مجال الأعمال الدرامية وبرامج الأسرة وبرامج العيد، جعلت منها منصة مرئية مشاهدة على نطاق واسع في ظل تنافس محموم من قنوات لا حصر لها في عالم الستلايت, والمكاسب في النهاية تعود للأسر الخليجية في ظل العزل الصحي الذي ارتأته مؤسسات كل دولة حفاظًا على حياة الإنسان الخليجي.
قنواتنا الفضائية ببرامجها الحوارية المؤثرة تستحق منا كل الدعم؛ فهي تمثل لنا قوة ناعمة، تمثل لنا واجهة, تمثل لنا فرصة لأن نقول للعالم ما نريد, ويبقى التنافس أمرًا محمودًا، والتطوير المستمر أمرًا حتميًّا, ولنا جولة أخرى في قادم الأيام مع برامج حوارية ناجحة، وقنوات حظيت باحترام العائلة الخليجية.