ريم الحربي
أشعلوا فتيل الفرح والبهجة لعيد الفطر المبارك.. زيِّنوا بيوتكم ورتبوها وبخّروها بأجود وأطيب الروائح، أحضروا الحلويات وتوزيعات العيد لتقدّموها لأطفالكم، وجهّزوا ملابس العيد، فالخزانات مملوءة بالجميل الذي لم نرتده في السابق، تزيَّنوا كما أعتدتم يوم العيد في كل عام، بادروا بالتهنئة واجعلوها مميزة إما باتصال أو مكالمة فيديو، وتبادلوا بطاقات المعايدة التي تصممونها بأنفسكم.
شاهدوا صلاة العيد على الشاشات واجعلوا بيوتكم ترتفع فيها تكبيرات العيد من خلال اليوتيوب.
رددوا أغاني العيد وشاركوها مع أبنائكم، أقيموا مأدبة العيد السعيد داخل بيوتكم ووسط أسرتكم الصغيرة، والتقطوا صوركم المبهجة وأرسلوها لمن تحبون.
ولنستقبل شعيرة الله ونعظّمها ونشكره على بلوغنا شهر رمضان الذي أكرمنا بصيامه وقيامة ونتذكر قوله عزَّ وجلَّ {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
الأمر مختلف عن كل عام، وكثرة تبادل العبارات السلبية لن تغيِّر من واقعنا شيئاً، ومن حق أنفسنا وأطفالنا وأهلنا علينا أن نفرح وفقاً لإمكاناتنا، فمشاعرنا تتأثر بسلوكياتنا والتي بدورها تؤثِّر على أفكارنا.
ولنشكر المولى على نعمه العظيمة؛ الأمن والأمان والصحة والعافية، ونتفاءل بفرجه ورحمته الواسعة ونتذكّر أنها فترة مؤقتة وستعود أعيادنا بجمعة الأهل والأصدقاء.
وختاماً كن سبباً في إدخال السرور والفرح على من حولك.