«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشيل ميديا هناك في العالم الافتراضي الغامض، الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات، تحاول «الجزيرة» البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له.
واليوم تستضيف «الجزيرة» صاحب المعرِّف الاتفاقي عشق لا ينتهي.
* كيف تقدِّم نفسك للجمهور..؟!
- محمد سهيل النعيمي، مشجع اتفاقي ومهتم بالرياضة بشكل عام وناقد في بعض الأحيان رياضي واجتماعي.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها..؟!
-الثانوية التجارية تخصص (تسويق).
* لماذا دخلت «تويتر»..؟!
- دخلت «تويتر» لأسباب كثيرة منها تلقي الأخبار ونشر ثقافة التشجيع الإيجابي.
* منذ عام 2012 وأنت موجود في «تويتر» ماذا استفدت وماذا خسرت..؟!
- استفدت كثيراً ومن أهمها وصول صوتي للمجتمع ومعرفتي بالناس وكسب محبتهم واحترامهم.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها..؟!
- أبداً، لم أندم.
* هل كشفك عن شخصيتك أثَّر على طرحك..؟!
- بالعكس كشف شخصيتي جعلني أكثر وضوحاً، فمنذ البداية ظهرت باسمي وشخصيتي ولم أسجل باسم مستعار أو شخصية وهمية.
* هل تعتقد بأنك سحبت البساط من الصحفيين وأصبحت مؤثِّراً أكثر منهم..؟!
- أترك الإجابة لمن يتابعني، ولكن لي شخصيتي في طرح الأخبار وأيضاً مصادري الخاصة في دقة الخبر وصحته أكثر من بعض الصحفيين.
* ألا تعتقد بأن المؤثّرين في مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان يؤثّرون على فرقهم بالنقد السلبي..؟!
- هذا هو النقد إما يكون سلبياً أو إيجابياً واللاعب أو المدرب أو الإدارة عليها تقبل كل شيء لأن النقد يجب أن يكون محفزاً سواء كان سلبياً أو إيجابياً.
* هل ترى بأن ما يُسمى بـ(الطقطقة) أمر طبيعي بين الجماهير..؟!
- كلمة (طقطقة) قوية بعض الشيء وظهرت في المدرجات بسبب التعصّب في التشجيع سواء في حال الفوز أو الخسارة.. وهي وقتية ومحدودة وظاهرة صحية نوعاً ما ولكن كثرتها أمر غير محمود.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الاتفاق..؟!
- ورثت هذا العشق من أخوالي وكنت أتابع الاتفاق من عام 1411 هجري وبداية تشجيعي للاتفاق والانتماء له بدأت في عام 1412 هجري حتى يومنا هذا وحتى آخر يوم من عمري.
* أجمل مباراة شاهدتها لفريقك..؟!
- مباراة الاتفاق والأهلي في كأس ولي العهد المشهورة بجن جن جنون الدمام وانتهت بفوز الاتفاق 2-1 بتوقيع صالح بشير والبرنس تاغو.
* من هو نجم فريقك المفضَّل حالياً وسابقاً..؟!
- حالياً محمد الكويكبي وسابقاً الغزال الأسمر صالح بشير.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..؟!
- لاعب الهلال سالم الدوسري.
* ما هو اللقب المفضَّل لناديك..؟!
- النواخذة.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية وكم عدد بطولاته الودية..؟!
- عدد بطولات الاتفاق منذ تأسيسه من عام 1945م يبلغ 38 بطولة جميعها بطولات رسمية معترف بها وإن اختلفت تصنيفاتها.
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الاتفاق..؟!
- تقييم إدارة نادي الاتفاق إلى حد الآن أعتقد أنهم في الطريق الصحيح لبناء فريق قوي ومتمرِّس لذلك يجب علينا كجماهير عاشقة أن ندعمهم ونقف بجانبهم، نعم هناك أخطاء ولكن الإيجابيات تفوق السلبيات في هذه الفترة خصوصاً وأمامهم 3 سنوات كفيلة بتحقيق ما يسعون له.
* كيف تنظر للجنتي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم وماذا تقول لهما..؟!
- تحتاج إلى مراجعة حساباتها وتحتاج إلى التطوير وأيضاً الوضوح خصوصاً في قرارات الانضباط.. فهي مبهمة جداً وتحاسب بعض الأندية بعقوبات أقل من أندية أخرى عليها نفس الأخطاء.
* ما رأيك بتقنية الـVAR..؟!
- تقنية «الفار» ممتازة ولكن يحتاج القائم عليها العمل بنزاهة، وبدقة أيضاً دون تدخل عواطف أو محاباة ولذلك عانت منها بعض الأندية واستفادت منها أندية أخرى.
* هل ترى بأن هناك فرقاً بين الأندية الكبيرة والمتوسطة في التعامل من قبل المسؤولين..؟!
- نعم، وذلك واضح لجميع المشجعين، هناك محاباة لبعض الأندية على حساب الأخرى.
* اذكر ثلاث إيجابيات لـ»تويتر» وثلاث سلبيات..؟!
- الإيجابيات: سرعة نقل الأخبار، والتعرّف على كثير من الناس، ووصول صوتك لأكبر شريحة اجتماعية، أما السلبيات: الأخبار تحتاج مصداقية، وكثرة الحسابات الوهمية، وتجد فيها الغث والسمين.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية..؟!
- البرامج الرياضية بصراحة لا ترتقي للطموح؛ فمجمل طرحهم عن ناديين فقط الهلال والنصر وبقية الأندية ليس لها مجال للنقاش.
* رسالتك لناديك..؟!
- رسالتي إلى النادي وإدارة النادي عليهم أن يعرفوا أن الكيان الاتفاقي كبير وجمهوره عظيم ولا يرضى بغير البطولات، فعليهم الجد والإسراع أيضاً في تكوين وتهيئه الفريق لحصد البطولات وعلى وجه السرعة لأن بعض الجماهير الاتفاقية بدأت بالغضب والتذمر من الوضع الحالي فعليهم رفع سقف الطموح سريعاً.
* رسالتك لرابطة دوري المحترفين..؟!
- رسالتي للرابطة: عليهم التعامل مع الأندية بواقعية والنظر إليها بعين واحدة.
* رسالتك لاتحاد القدم..؟!
- اتحاد القدم يجب عليه تطوير المنشآت الرياضية وذلك لجذب الجماهير ودعمها للحضور إلى الملعب وذلك بتطوير الخدمات في الملاعب.
* رسالتك لصحيفة الجزيرة..؟!
- شكراً لإتاحة الفرصة للمشاركة.