بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتولّي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولاية العهد، رفع معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ولكافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لبيعة سموه ولياً للعهد، هذه الذكرى الوطنية الغالية على قلوبنا جميعًا.
وقال معاليه: باسمي وباسم منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومنسوبي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية نؤكد عظيم فخرنا واعتزازنا بولي عهدنا الأمين الذي بتوفيق من الله عز وجل وثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- يقود رؤية وطننا المباركة 2030 إلى مستقبل واعد وزاهر «طموحه يعانق عنان السماء».
ووصف معالي د. القناوي بأن الذكرى الثالثة لتولّي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تأتي ونحن نعيش لحظات نلتمس من خلالها بوضوح قوّة المملكة العربية السعودية، وثباتها في مواجهة الأزمة العالمية التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، لتؤكد لنا أن مِنعة المملكة الاقتصادية ومكانتها السياسية وتوجهات قيادتها الاستباقية قادرة -بإذن الله- ليس على تخطّي الأزمة وحسب؛ بل وعلى مواكبة الخطط التنموية، وإنجازها، وتحقيق آفاق أوسع وأشمل لاستمرار مسيرة النهضة والتطوير كواحدة من أهم دول العشرين.
وأكد معاليه على الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به منظومة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني «الطبية والبحثية والأكاديمية» بدعم القيادة الحكيمة، مما جعل هذه المنظومة في طليعة الجهات الساعية إلى الابتكار والتميز في جهودها ومساعيها لتحقيق رؤية المملكة 2030 في الخدمات الصحية والابتكارات البحثية والمخرجات الأكاديمية التي تعد من أحد أهم الروافد الوطنية -ولله الحمد- في تعزيز مسيرة النماء والتطوير لنقل المعرفة وتوطينها خدمة للنمو الاقتصادي في وطننا الغالي.
وفي الختام جدد معالي الدكتور بندر القناوي البيعة والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لتجسد هذه البيعة معاني الحب والتلاحم والتكاتف بين القيادة الرشيدة -رعاها الله- وشعب المملكة العربية السعودية المخلص، وتؤكد على الولاء وحب الوطن والتفاني في خدمة الدين والملك والوطن.