«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
تمتلك بعض الأندية بنداً في عقود لاعبيها الأجانب يمنحها أفضلية تجديد العقود قبل نهايتها بفترة لقطع الطريق على المنافسين للظفر باللاعبين الذين توشك عقودهم على النهاية.
في هذه الفترة هناك أكثر من حالة تواجه الأندية السعودية حيث تنتهي بعض العقود بنهاية يونيو المقبل، ما يجعل هذا البند مثار جدل ومرشحا للعرض مع أكثر من ناد. من بين اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبا الكاميروني تاوامبا الذي أعلن الرحيل لمحطة ثانية (دون تسميتها) بعد عامين من النجاح مع سكري القصيم، بيد أن إدارة التعاون تحركت فور إعلان اللاعب وفعلت خيار التمديد بأمل قطع الطريق على المنافسين وسط تساؤل هل يكفي هذا البند للمحافظة على تاوامبا ومن في حالته من لاعبي الأندية الأخرى؟. القانوني أحمد الأمير فجر المفاجأة عندما أكد عبر حسابه في تويتر أن هذا البند لا يكفي لتحافظ الأندية على لاعبيها معتمداً على أن اللاعب الأجنبي ير تبط بالفيفا وليس بالاتحادات الأهلية، وزاد: بإمكان الفيفا تسجيل اللاعب لناديه الجديد وإصدار بطاقة دولية مؤقته له إذا رفض ناديه والاتحاد الأهلي إرسال البطاقة الأصلية.