الرياض - وهيب الوهيبي:
قال معالي الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سابقاً: عاشت المملكة العربية السعودية ثلاثة أعوام من التغيير الكبير، ومن الارتقاء بالإنسان وبالحياة الكريمة، وبمزيد من التأثير السياسي والاقتصادي في العالم، ثلاثة أعوام وسيدي ولي العهد «صانع السعودية الجديدة» يصعد بنا نحو عنان السماء.
جاء ذلك في تصريح للدكتور السديري بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأضاف: تأتي هذه الذكرى العزيزة على جميع أبناء الوطن في وقت يشهد فيه العالم أجمع ظروف عصيبة بسبب جائحة فيروس كورونا، التي خلَّفت خسائر بشرية واقتصادية بالغة، وبفضل من الله ثم بالقيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- نجحت المملكة في إدارة الأزمة بشفافية تامة واتخذت إجراءات احترازية ساهمت في تخفيف الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة.
ونوَّه بالدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد في السير بسفينة الوطن إلى بر الأمان قائلاً: ثلاثة أعوام من العمل والجهود والتنمية والبناء والمتابعة التي يقوم بها سمو سيدي ولي العهد الأمين القائد الملهم، وصانع التغيير ومهندس رؤية المملكة (2030) وبفضل من الله نجني ثمارها اليوم في مختلف المجالات ليكون هذا الوطن الشامخ أنموذجاً في بناء دولة عصرية قوية الأسس والركائز، تعتمد على استثمار عقول شبابها وشاباتها وطاقاتهم؛ للنهوض بالاقتصاد السعودي ليصل إلى مصاف الدول الكبرى.
وأكد الدكتور توفيق السديري على نجاح برنامج التحول الوطني 2020 وهو الذراع القوي لرؤية المملكة 2030، الرؤية الحكيمة والاستشرافية لمستقبل المملكة على كافة الأصعدة ورافد من روافد الاقتصاد المتين الذي يعتمد حالياً على طاقات شبابنا وشاباتنا، وذلك لم يكن ليتحقق لولا الله ثم جهود ومتابعة القائد الشاب؛ لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.
وأضاف: إن استمرار سمو ولي العهد الأمين في محاربة الفساد واعتماده على مبدأ الوضوح والشفافية كعادته في إدارة كافة الملفات قطع الطريق على الأعداء والمتربصين بوطننا الشامخ وبقيادتنا الرشيدة وبلحمة الشعب السعودي الذي يعد خط الدفاع الأول.