عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
أكَّد متحدث هيئة تقويم التعليم والتدريب علي الغبيشي، أن الاختبار التحصيلي معيار مهم في القبول في الجامعات، وكذلك يحقق فرصة الكفاءة في التقديم على الجامعات، مشددًا على أن الطلاب سيحصلون على فرص قبول عادلة ومعيار موحد على مستوى الوطن.
وحول التجهيز للاختبارات عن بعد، قال: أطلقت الهيئة خدمة توثيق معلومات المختبر اللازمة لأداء الاختبار دون الحضور إلى المقرات كما كان الحال في السابق، كما تم تجهيز مواد تعليمية مجانية للتدرب على أسئلة الاختبارات التحصيلية والتعرف على مفاهيمها وأسلوبها.
ووفرت الهيئة فترة تدريبية مجانية تسبق الاختبار الفعلي لجميع الطلاب المتقدمين من أجل التعرف على بيئة المنصة وأدواتها، بالإضافة إلى إجراء اختبار تجريبي إلزامي لجميع الطلبة في 6 شوال المقبل، ليتمكن الطالب من التعرف عن قرب على طبيعة الاختبار واشتراطاته ومتطلباته التقنية وضمان الاستعداد الكامل قبل أداء الاختبار الفعلي.
وقد تحملت الدولة التكاليف الإضافية كاملة والمترتبة على تجهيزات الاختبار عن بعد، دون تحميل الطلاب أي أعباء إضافية.
وقال إن الهيئة حرصت على تقويم التعليم والتدريب على أن يكون الاختبار عن بعد مساويًا في القوة والثبات للاختبار التقليدي (المحوسب) وفق مواصفات المركز الوطني للقياس، ولأجل ذلك اعتمدت على المواصفات المعيارية والاشتراطات الفنية، حيث سيتمكن الطالب والطالبة من الدخول على نظام الاختبار التحصيلي عبر منصة مستقلة تستخدم في العديد من دول العالم، وأثبتت فعاليتها وكفاءتها. موضحاً بأن الهيئة قد اعتمدت منصة الاختبار عن بعد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 40 معيارًا حساسًا للتعرف على أي مخالفات، وتحقق المنصة كذلك مبدأ التزامن والأمان، حيث تساعد المختبر على استمرار الاختبار حتى في حال انقطاع الإنترنت بحيث لا تتأثر إجاباته بأي مشكلة طارئة.
كما سيتم التحقق من هوية الطلاب والطالبات قبل الاختبار عبر عدد من الإجراءات التي تشمل الهوية الوطنية وصورة حديثة يتم التقاطها بشكل مباشر عند استكمال إجراءات التسجيل، إضافة إلى تحديث البريد الإلكتروني لاستخدامه في إجراءات التحقق.
وحول موقع الاختبار الإلكتروني وإمكانياته التقنية في تحمل الأعداد الكبيرة، أكد متحدث الهيئة علي الغبيشي أن المنصة تستوعب الزيارات مهما كانت كثافتها ومهما بلغ أعداد المتقدمين للاختبار، ولهذا تم التعاقد مع شريك عالمي يقدم هذا النوع من الاختبارات في الجامعات العالمية منذ 14 سنة.
وعن المقرات المحوسبة بيَّن النبيشي: أما بخصوص من لا يملك حاسبات من الطلاب والطالبات من الطلاب فقد أتاحت الهيئة خيارًا بديلًا حيث سيتمكنون من أداء الاختبار في المقرات المحوسبة مع اتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية وفق اشتراطات وبروتكولات وزارة الصحة للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات. وسواء كان الاختبار في المنزل عن بعد أو في المقرات المحوسبة، فقد أكدت الهيئة أن المعيار موحد على مستوى المملكة ليحصل الطلاب على فرص عادلة لتحقيق الشفافية والمصداقية في القبول.