رام الله - واس:
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: إن قرار القيادة أن تكون في حل من التزاماتها مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري بمجرد انتهاء خطاب الرئيس محمود عباس وإعلانه القرار.
وأوضح عريقات أن إسرائيل لم تتنكر فقط للمفهوم الأساسي لاتفاق أوسلو الذي يقوم على أساس أن هدف عملية السلام تنفيذ قرارَي 242 و338، ووضع مفاوضات نهائية لقضايا الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه والأمن، وإنما ألغت الاتفاقية، ولم تلتزم بتعهداتها. وأضاف بأن «الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وشخصيته القانونية حددتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 كدولة فلسطينية في الأمم المتحدة». مشيرًا إلى ما جاء في خطاب الرئيس عباس بأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأن على إسرائيل تحمُّل مسؤولياتها كافة وفقًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة.