«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
تحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تطبيق أعلى معايير السلامة التشغيلية في قطاع الطيران السعودي من منطلق دورها التنظيمي. واتخذت الهيئة العديد من الإجراءات الوقائية والتدابير للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد، والحد من تأثيرها على سلامة الطيران؛ إذ تقوم بالتأكد من سلامة تشغيل شركات الطيران الوطنية والأجنبية وخدمات الملاحة الجوية والمطارات ومزودي الخدمات الأرضية، ومطابقة أعلى المعايير الدولية، والعمل بجاهزية على مدار 24 ساعة.
وتشرف هيئة الطيران المدني على تطبيق الأنظمة واللوائح من خلال عمل جولات تفتيشية، تقوم بها في مطارات المملكة، منها المجدولة، ومنها غير المجدولة؛ وذلك للتأكد من سلامة الحركة التشغيلية للمطارات؛ إذ تقوم بالتفتيش على سلامة المدارج والممرات الأرضية، وإنارة ساحة الطيران، واللوحات الإرشادية للطائرة، وأرضيات مواقف الطائرات وغيرها، بهدف التأكد من جاهزية جميع المطارات لأي حركة متوقعة أو غير متوقعة، كاحتمالية الهبوط الاضطراري للرحلات العابرة فوق أجواء المملكة، ورحلات إعادة المواطنين من الخارج، ورحلات الشحن الجوي، وغيرها.
كما عملت الهيئة على رسم خطط لمواجهة العديد من التحديات والصعوبات في تطبيق برامج تخزين الطائرات المتوقفة عن العمل، وتقديم التوصيات الفنية بما يضمن الامتثال لمتطلبات استمرارية صلاحية الطائرات. كما قامت الهيئة بالسماح باستخدام مقصورات بعض الطائرات المخصصة للركاب في عمليات الشحن لدعم سلاسل إمداد الأدوية والمستلزمات الطبية بما يتوافق مع الحلول الفنية الصادرة عن الشركات المصنعة للطائرات، والقيام بزيارات تفتيشية دورية للتأكد من سلامة وجودة التنفيذ.