محمد الشهري
أحسنت الإدارة الهلالية صنعًا بتوجهاتها الأخيرة المتمثلة في ملاحقة الذين يسيئون للكيان أو رموزه قانونيًا في سبيل إيقافهم عند حدودهم والكف عن ممارسة (أخلاقياتهم وأدبياتهم) بحق الهلال الذي طالما تحمّل الكثير والكثير من التجاوزات والإساءات خلال أزمنة سابقة.
نعم، مرّت أوقات تركت فيها بعض الإدارات الهلالية الحبل على الغارب لكل من (هبّ ودبّ) للتطاول، بل للمبالغة في التطاول على الكيان الكبير تحت اعتبارات ومبررات مختلفة منها: الانشغال بما هو أهم، ومنها الأمل بأن (يخجل) أولئك القوم ويكفّوا أذاهم ويعتبروا ذلك التسامح فرصة للتوقف من باب (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته)، ولكن هيهات، فقد تمادوا في إساءاتهم وطوروها واعتبروا ذلك ضعفًا إداريًا.
ولأن القوم قد تطورت لديهم (حالة السعار) هذه الأيام ... ولأن الكيان أمانة في عنق الإدارة ... كان من البديهي والطبيعي والواجب أن تتحرك لحمايته من إساءات وأذى أولئك القوم اللذين جُبِلوا على الاسترزاق من وراء ممارساتهم (الكريهة) تلك.
محيط الرعب لا يليق بغير الزعيم
قُل: ارتباط عاطفي، قُل: اندماج وجداني، قُل: تناسق ألوان، قُل: تشابه إبداع.
قُل ما شئت من العبارات والاعتبارات الدالة على التوافق والتكامل بين طرفين إلى درجة التوحّد لكي تصل في نهاية الأمر إلى أعلى درجات القناعة بأن ملعب جامعة الملك سعود (محيط الرعب) لا يليق إلّا بالزعيم العالمي.. وأنه لا يمكن أن يكتسب رونقه وهيبته التي رسخت في أذهان الجماهير إلّا بوجود الهلال مع الاحترام لباقي الفرق.
يعني بصريح العبارة (محيط الرعب) لا يليق بغير (الزعيم العالمي)، والله أعلم.
يا هادي
يقول أحد متحدثيهم المعتمدين شرفيًا وإداريًا وإعلاميًا وحضورًا فضائيًا (عمّال على بطّال) لو أن فريقنا كسب مباراته مع الفريق الفلاني، ثم كسب مبارياته مع الفريق العلاني، ثم انتقل إلى الدور التالي وفاز على منافسيه لأصبح هو بطل القارة؟!
(سبحان الله) من الواضح أنهم ليسوا بحاجة إلى سنوات ضوئية لبلوغ منازل الهلال فحسب.. بل إلى سنوات ضوئية أخرى لبلوغ مستوى القدرة على التحدث بكلام يمكن أن يصدر عن عاقل.
يا هادي يا دليل.
أحبائي:
سنلتقي بمشيئة الله تعالى عقب عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة.
وسيكون اللقاء من خلال موضوع: (الزعيم العالمي أسطورة آسيا).