من لم يزده البلاء ولاء
فليس للروح في الجسد انتماء
نعم، هذه رسالة الوباء للوطن المعطاء
وطنٌ قدمَ صحة المواطن
على الاقتصاد والمهام والأعمال
- قيادةٌ فاعلة -
أغلقت المدارس والجامعات
عطلت الرحلات والقافلات
علقت البنوك والشركات
أوقفت الأنشطة والفعاليات
ألغت المناسبات والاجتماعات
دعمت الجهات والمستشفيات
والكثير الكثير من الاحترازات
سعياً ليظل المورد البشري بمَعزلٍ عن الأوبئة والفايروسات، يقول الأديب غازي القصيبي - رحمه الله- عن الوطن: «نفطٌ يقول الناس عن وطني ما أنصفوا وطني.. وطني هو المجد».
فنحن اليوم بألسُنِ الجميع صغيراً وكبيراً
نفق وقفة احترامٍ والتحام لوطن المهام
ما زُرع في الجيل ظَهَرَ جَليّاً في عِجاف السنين
وما كان ظاهراً للعيان جُزءٌ من أجزاءٍ غائبة عن الأنام
أيادٍ خفيةٍ ساندت وطناً مِعطاء
لم تُلمعها الشاشات ولم يكُن همها الهالات
.. سمت بأهدافٍ عِّظَامْ ..
فما يحدث -بعد فضل الله- دليلٌ واضح على قيادة حكيمة أدارت أزمة عالمية باحترافية متناهية وشفافية واعية واهتمامات عالية. جعل الوطن يجنيّ من محنة اجتاحت العالم «عظيم الولاء ومزيداً من الانتماء».
فكم من صورةٍ حملت لنا جميل الأثر
بجوازٍ أخضرٍ هو مَصدرٌ للفخر
فشُكراً بعد شُكر الله لقيادةٍ حكيمةٍ
ولشعبٍ وفيّ ولجنود الخفاء..
أزال الله برحمته هذا الوباء