(شعر)
تلك القصيدة التي نظمتُها على غرار قصائد الفرسان ..
رأيتُها صباحاً تمتطي حصاني وتسابق الريح ..
(مصير)
عندما هاجمنا الوباءُ خفتُ على صغيرتي ..
حملتُها و زرعتُها في لوحةٍ بإطارٍ وردي على الحائط ..
انتهى الوباء لكنها ما زالت عالقة في قلب اللوحة!
(قلق)
عندما يتحايل عليَّ النومُ ليسرقني من حياتي القلقة .. أفتحُ الشباك، وأتركُ باب غرفتي مشرعاً ..
وحتى دولاب ملابسي وأدراجي أتركها مفتوحة ..
لا أحبُّ النهايات المغلقة!
(وباء)
أتصببُ عرقاً إثر تلك الحمى اللعينة، وأنتظرُ طبيبي ليمنحني مسكناً و أملاً ..
يتقدمُ نحوي بهدوءٍ، ويمسكُ بأنبوب المغذي ..
يتأملُه قليلاً ثم يقترب مني ويلفه حول عنقي قائلاً: عبثاً نحاول الهرب من مصير محتوم!
** **
- د. شيمة الشمري