«الجزيرة» - الرياضة:
أكد وزير الشباب والرياضة العراقي الجديد عدنان درجال، أن عودة الأنشطة الرياضة المتوقفة بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد «كوفيد 19» واستئنافها بطريقة تتماشى مع المعايير الصحية أمر مرهون بقرار من خلية الأزمة الحكومية.
وتوقفت جميع الأنشطة الرياضية في البلاد، ومن ضمنها مسابقة دوري كرة القدم منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر نتيجة الأوضاع الصحية الراهنة المتصلة بجائحة كورونا.
وقال المدافع الدولي السابق الذي اختير وزيراً للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة، خلال لقاء مع رؤساء الاتحادات الرياضية إن «عودة الأنشطة مرهونة بقرار بخلية الأزمة الصحية وهي الجهة المعنية بتقرير فرض حظر التجوال من عدمه، ونحن جميعا بانتظار زوال الخطر وعودة الحياة إلى طبيعتها».
ودعا درجال (60 عاماً) مسؤولي الاتحادات إلى بدء مرحلة جديدة من العمل خالية من التقاطعات، مشيراً إلى أن «الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المؤسسات الرياضية وهدفها أن تكون علاقتها مع الجميع وسياستنا القادمة تختلف بالتأكيد عن المرحلة السابقة، إذ لا وجود للتقاطعات مع أية مؤسسة رياضية، ونسعى لتحسين العلاقة ما بين هذه المؤسسات، وبالتالي سينعكس ذلك إيجاباً على الوسط الرياضي».
وجاءت تسمية درجال وزيراً للشباب والرياضة في ظل أوضاع صعبة ومعقدة تعيشها الرياضة العراقية بسبب الخلافات المستحكمة بين الوزارة واللجنة الأولمبية العراقية والجدل الدائر بخصوص شرعية مكتبها التنفيذي الذي أكد الوزير السابق أحمد رياض عدم اعترافه به.
وكشف درجال «القوانين الرياضية التي تعمل على أساسها المؤسسات الرياضية باتت قديمة ولا تصلح للعمل في المرحلة الحالية لا سيما ونحن في عام 2020، سنرسل خلال الأيام القادمة مقترحاً لتشكيل لجنة عليا من أجل صياغة قانون الرياضة العام والموحّد، فضلاً عن تأسيس محكمة رياضية».
وألمح إلى معاقبة المتسببين بهدر الأموال وتقديمهم إلى القضاء «المرحلة الحالية لقطاع الرياضة صعبة وعلى الجميع توظيف المال في مكانه الصحيح ومن لا يفعل ذلك ويهدر المال سيذهب إلى القضاء».
ويعول مسؤولو اللجنة الأولمبية العراقية على مهمة درجال الجديدة في إيجاد حلول لكل المشاكل والتقاطعات التي تحيط بعلاقة اللجنة الأولمبية مع وزارة الشباب والرياضة.
وقال المدير التنفيذي للجنة الأولمبية جزائر السهلاني «طالما الوزير الجديد قريب من الرياضيين هناك فرصة كبيرة لإنهاء كل المشاكل القائمة بين المؤسسات الرياضية».