أكد عصام أبو سليمان المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي أن البنك الدولي يدعم دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة فيروس كورنا المستجد (كوفيد - 19) على مختلف الأصعدة، حيث قال: «عقدنا اجتماعاً افتراضياً مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وخبرائنا لتقديم المشورة حول التداعيات والاستجابات المحتملة التي يمكن اعتمادها لمواجهة كل من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وكذلك تأثير تراجع أسعار النفط. على مستوى الدولة، نشارك على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية والكويت»، حيث عقدنا سلسلة من الاجتماعات والعروض التقديمية الافتراضية، وقدمنا ملخصات السياسة للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية التي تضمنت تقديم مشورة سياسية بشأن الأزمة وآثارها».
وأضاف: «في المملكة، نشارك في جميع القطاعات تقريباً بما في ذلك مجموعة واسعة من الأنشطة لدعم المملكة. ففي مجال الصحة، ندعم الحكومة في وضع النماذج وتوقعات مسار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) لتمكين التخطيط على نحو أفضل لتلبية الزيادة المحتملة في الطلب على الخدمات الصحية.
بينما في مجال التعليم، قمنا بمشاركة الخبرات العالمية ذات الصلة باستخدام التقنيات التعليمية في مجال التعليم عن بُعد بما في ذلك السياسة والمناهج وجاهزية المعلمين والمدراس والتقييم لتخفيف آثار إغلاق المدارس لضمان استمرارية التعليم. وفي مجال الحماية الاجتماعية، تم تقديم خيارات سياسية مختلفة لبرنامج دعم الأجور ودعم القطاع الخاص وحماية الوظائف وتيسير أحوال سوق العمل بما في ذلك معالجة الظروف غير المقبولة للعمال الأجانب ذوي الأجور المتدنية. أما في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قمنا بتقديم برامج تدريبية حول كيفية التعامل مع الأزمة وكيفية الإعداد لمرحلة استعادة الأعمال التي جذبت أكثر من 9000 مشترك».