محمد المرواني
من حق عمر السومة أو غيره أن يتمنى الحصول على البطولات فكل لاعب كبير يفكر بمقدار الألقاب التي جمعها بعد اعتزاله ليكون له تاريخ، ليس عيباً أن يتمنى أن يلعب بالهلال ويحقق كأس آسيا، فهذا ليس مستحيلاً في عصر الاحتراف وليس عيباً فهو لاعب كبير سيذهب إن أراد لفريق الهلال أو غيره، وكذلك الأهلي فريق كبير وكبير جداً ويستطيع السومة أن يحقق معه إنجاز آسيا متى ما تحسنت أوضاع الفريق الفنية والإدارية. المشكلة أن الحقيقة التي تغضب البعض ويعرفها العقلاء ويؤمن بها اللاعبون الكبار أن من يساعدهم بتحقيق الإنجازات الوضع العام وشخصية الفريق البطل التي تمكنهم من تحقيق الإنجازات وأيضاً اللاعب النجم مكمل لهذه النظرية فمن ينكر أن رونالدو كان رقماً واحداً في آخر ثلاث بطولات للأندية الأوروبية يحققها ريال مدريد فهو تأثر بخروجه وما زال غير قادر على تحقيق الإنجاز رغم أن اليوفي كبير وكذلك تأثر الريال وما زال يبحث عن نجمه!
إذاً لا تلوموا السومة ولا غيره فكثير منهم في قراراة أنفسهم يتمنون فرصة للعب لبطل آسيا حالياً مثلما كان اللاعبون أيضاً في فترات سابقة يتمنون الاتحاد وكذلك لن ننسى يوماً أن الأهلي كان مطلباً أيام الصغير ودابو ومعتمد وعبدالجواد!
العقل الباطني دوماً يقول الحقيقة لذلك لا تلوموا الكبار عندما يتكلمون بلسان الواقع كلمة وبس!
** الاستمرارية بحصد الألقاب تعني النجاح للمنظومة أن تستمر بطلاً فهناك مقومات وركائز للنجاح.
** أن تسقط وتقوم فمعناه لديك المقومات ولكن ليس هناك من يعرف كيف يديرها أن تنجح مرة وترسب طوال الدهر فمعناه أن الحظ حالفك!
** ألا تحقق شيئاً فعليك أن تخجل وتصمت!
** أن تكون ثرثاراً لتلفت الانتباه فستظل نكتة يتداولها المرضى النفسيون لتخفف عنهم بعض الأوهام!
** ليس مشكلتك ولكنها مشكلتهم إذاً تجاهلهم ودعهم يثرثرون!
** لم يكن الحديث منطقياً.. أو ربما هي زلة لسان أو عدم إعطاء الوصف المناسب لمنطقتين عزيزتين على قلوبنا نعم، أخطأ الكبير سامي الجابر وعلينا ألا نبرر غلطه اللفظي، فالأكيد أنه لفظ وليس تقصداً.
ذهب للبرازيل فوقع بالأحساء وجازان الأطيب والأنظف قلوباً! هي غلطة وأعتذر عنها وكفى لذلك نسي الجميع الحوار وذهبوا لزلة الكبار! وهي بكل الأحوال محسوبة عليهم المدينة وجازان والأحساء مناجم كروية تنتج ذهباً فقط تحتاج إلى كشافين وكذلك اهتمام من مدربي المنتخبات لدينا نجوم يبحثون قبل المال على التألق بالمنتخبات الوطنية.
خاتمة
الفقر ليس عيباً.. ولكنه حافز في أغلب الأحيان لتجاوز الصعاب للوصول للهدف.