كلنا نستشعر أن أشهر مقولة تحدث بها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عندما عين أميراً للمنطقة قال للأهالي «لا أطلق الوعود الخيالية.. والأفعال قبل الأقوال».
وبالفعل نحن نشاهد أفعالا حقيقية وشعلة من الحراك والتنمية والنهضة والعطاء ومبادرات لاتتوقف سواء قبل أزمة فيروس كورونا أو خلالها بحزمة من المبادرات، كما أننا نثق أنها لاتتوقف حتى بعد هذا الوباء باذن الله.
ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا ظهرت معادن الرجال من رجال القصيم رجال العقيلات رجال الخير في ضخ بعض من أموالهم ومبادراتهم ومساندتهم ودعمهم وتطوعهم في مدينة بريدة وفي كافة المحافظات والمراكز، بالتقصي عن الفقراء والمحتاجين والمتضررين وما ينقصهم من احتياجات في هذا الشهر الكريم.
ولاننسى أن سموه الكريم أطلق مبادرة تحت اسم نهر العطاء كما أطلق موقعا إلكترونيا، لمد يد العون للأسر غير المقتدرة والمتعففة وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة خلال فترة منع التجول، كما أن الشباب والفتيات بالمنطقة سخروا طاقاتهم بتوزيع سلات غدائية مجهزة للأسر المتعففة والمتضررة.
أمير منطقة القصيم عودنا دائما على المبادرات والروح المتواضعة والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة فهو منذ تعيينه نائباً ثم أميراً للمنطقة لم يهدأ ولم يتوقف عن العطاء.
وحققت القصيم بفضل من الله أعلى معدلات الخير -ولله الحمد- في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة على جائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع والقطاع الخاص.
حتى السجناء كان لهم الاهتمام بعدما تم تدشين حملة تفريج كربة عن أسر السجناء، تحت شعار «أسر السجناء مسؤوليتنا»، في تقديم العون والمساعدة لأسر السجناء بتلك المساعدات الطيبة.
فيما نؤكد أن مركز الاتصال والإعلام في إمارة منطقة القصيم حقق نجاحاً باهراً وتميزاً في كيفية إدارة الأزمة بالاهتمام والمتابعة اليومية وبث الأخبار الهامة في زرع التفاؤل والتوجيه ودعم العجلة الإعلامية بالمنطقة بالتوعية والتثقيف لخدمة المواطنين والمواطنات والمقيمين بالمنطقة.