الرياض - «الجزيرة»:
تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بنخبة من العلماء والدعاة والمشايخ في حملة «فرجت»، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للسجون، وذلك مساهمة من الوزارة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي، والتعاون على البر والتقوى في مساعدة المعوزين والمحتاجين في هذا الشهر الكريم.
وتأتي مشاركة الشؤون الإسلامية بالحملة بتوجيه من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يؤكد أهمية الشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة في كل ما فيه خير وصالح أبناء المجتمع السعودي؛ تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع مثالي متكاتف.
وبدأت وزارة الشؤون الإسلامية عبر منصاتها الرقمية وبوابتها الإلكترونية في نشر العديد من المقاطع التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة والمشايخ بكلمات تحث على بذل الصدقات والتبرعات للحملة لتحقيق أهدافها العامة وفق مقتضيات الشريعة.
وكانت وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للسجون قد أطلقت حملة «فرجت» عبر منصة أبشر، والتي تتيح لمستخدمي أبشر من الأفراد (المواطنين والمقيمين) مساعدة السجناء للإفراج عنهم من خلال الاطلاع على بيانات محددة للسجين تتضمن بيانات السداد والمبالغ المطالبين بها لتيسير الإفراج عنهم.
ويتمكن مستخدمو «أبشر» من خلال خدمة «فرجت» التعرف على السجناء المعسرين من خلال إدخال بعض البيانات التي تخص السجين مثل: السجن، والجنسية، والجنس، والحالة الاجتماعية، وتاريخ دخول السجن (مدة التواجد بالسجن)، ومبلغ المديونية، والعمر.
وتوفر خدمة «فرجت» لفاعلي الخير وسيلة إلكترونية مباشرة للاطلاع على قضايا السجناء المعسرين، وتسديد مديونياتهم ليخرجوا من السجن فور سدادها، إضافة إلى كون هذه الخدمة ستصبح نافذة أمل لكثير من السجناء المعسرين، والمحكوم عليهم في قضايا مالية حقوقية اضطرتهم ظروف إعسارهم للمكوث في السجن لفترات طويلة لحين الوفاء بهذه المطالبات المالية، وأدائها لأصحابها.