المحليات - الجزيرة:
بادر مجلس إدارة جمعية محافظة حريملاء الخيرية ولجانه الفرعية، بناء على توجيهات جهة الإشراف على الجمعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتلاقيا وانسجاما مع جهود الدولة -أعزها الله- في التخفيف من آثار جائحة «كورونا»، بادر بعقد عدة اجتماعات افتراضية (عن بعد) ووضع الخطط والبرامج والمبادرات في ظل الظروف الراهنة. ورفع مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على اهتمامهم ورعايتهم، وتسخير كافة إمكانيات الدولة لمكافحة الجائحة والحد من انتشارها والتصدي لآثارها، وتقديم صحة الإنسان على كل الاعتبارات والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل ذلك.وشدد مجلس الإدارة على منسوبي الجمعية بتطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والمهنية، وتعليمات دوام الموظفين الصادرة عن الجهات المعنية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوفير وسائل الوقاية في مواقع العمل، وقد تم منذ بداية الجائحة إيقاف وتعليق جميع الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية والتعليمية والتدريبية التي تنعقد في قاعات التدريب العملي والنظري، واستعيض عن ذلك بالمبادرات التوعوية التثقيفية عن بعد. وقد تبنت الجمعية عدة مبادرات منذ بداية الجائحة، بالتعاون مع أهالي وأعيان المحافظة وجميع الدوائر الحكومية ذات العلاقة التي وجدت الجمعية منها كل الدعم والمؤازرة. وقد اشتملت المبادرات الموجهة للمحتاجين في محافظة حريملاء والمراكز الثمانية المرتبطة بها، والتي نفذتها وتنفذها الجمعية في هذه الجائحة حتى تاريخ 15 رمضان 1441هـ، على توزيع مساعدات مالية نقدية بشيكات ، وتم إيداعها في حسابات 800 مستفيد، إضافة إلى تقديم أكثر من 600 غذائية متنوعة للمحتاجين. كما تم النظر في إمكانية سداد فواتير الكهرباء والماء وإيجار المسكن، للأسر المتضررة من الجائحة بعد ثبوت الحاجة، وتقديم الخدمات اللوجستية والضرورية للأسر المحتاجة، والنظر في تأمين مواد وأجهزة تعليمية، وتقديم الخدمات المعيشية للمقيمين المحتاجين. كما اشتملت مبادرات الجمعية على تقديم مبادرات توعوية بالالتزام التام بالتعليمات والتوجيهات الاحترازية الصادرة من الجهات الحكومية المختصة لمكافحة الجائحة، والحد من انتشارها، وتم التنسيق مع الجهات الصحية في المحافظة لتلمس حاجة المرضى والمنومين في المستشفى والمراجعين من ذوي الأمراض المزمنة.يما تم الوقوف مادياً واجتماعياً بجانب الأسر التي قد يظهر فيها اشتباه بالإصابة بالفيروس.