محمد العيدروس - الجزيرة:
وجَّه معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، بإحداث «مركز إدارة الأزمة» وتسخير جميع الإمكانات والقدرات لتنفيذ سياسات الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح اللواء عبدالله عبدالرحمن الحماد مدير إدارة المركز في حوار لـ»الجزيرة» أن هناك العديد من المهام الإستراتيجية التي يتم القيام بها وأهمها إدارة الأزمة الصحية من الجهة الأمنية، وتنفيذ الأوامر والتعليمات الخاصة بضبط حركة التنقل ومنع التجول أوقات الحظر.
مشيراً إلى أن العمل يتواصل على مدار الساعة عبر سبع وحدات رئيسة تتكون منها إدارة الأزمة.
إلى نص الحوار..
* ما الأهداف والإستراتيجية التي تقوم عليها الإدارة ومتى قامت؟
- الأمن العام ومنذ الأيام الأولى لجائحة كورونا، قام باتخاذ حزمة تدابير احترازية منذ تاريخ 27-7-1441هـ، حيث وجه معالي مدير الأمن العام بإحداث مركز إدارة الأزمة بمقر الأمن العام، وسخر الإمكانات والقدرات لتنفيذ سياسات الحد من انتشار الفيروس وفق اختصاصاته ومسؤولياته، حيث تم إنشاء خلية الأزمة تحت مسمى «مركز إدارة الأزمة» والذي يعنى بإدارة عمليات وتحكم إدارة الأزمة الصحية من ناحية أمنية، والهدف الرئيس لهذا المركز هو تنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة بشأن ضبط حركة التنقل ومنع التجول أوقات الحظر، من خلال إدارة تصاريح التنقل للفئات المستثناة من المنع أو الحالات الطارئة سواء بين المناطق والمحافظات والمدن أو داخلها.
* هل تخاطب الإدارة متخذي القرار مباشرة في قطاعات الدولة وتوصي أم هي من يتولى زمام المبادرة؟
- إدارة الأزمة تم استحداثها لتقوم بدور تنفيذي محدد وواضح وفق ما يردها من توجيهات مباشرة من معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي وبإشراف نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان، حيث تعمل على مدار الساعة لتسهيل عملية تطبيق الإجراءات الاحترازية في مختلف مناطق المملكة.
ولأجل تيسير ذلك وضعت حلول تقنية وإدارية للفئات الذين لديهم ظروف استثنائية تتطلب ضرورة التنقل في أوقات منع التجول، والرفع لمقام وزارة الداخلية عن كل ما يطرأ من خلال تنفيذ الجهات الميدانية لإقرار ما يلزم من اللجنة التنفيذية الأمنية.
* مما تتكون إدارة الأزمة في الأمن العام، وما طبيعة أعمالها، ومهامها؟
- تتكون إدارة الأزمة من سبع وحدات رئيسة:
1- غرفة العمليات.
2- وحدة المعلومات.
3- وحدة التنسيق الأمني للجهات الميدانية.
4- وحدة إدارة منظومة تصاريح التنقل الإلكترونية (الموقع الإلكتروني للأمن العام «تنقل»).
5- وحدة الاتصال 989 (للاستفسارات).
6- وحدة المتابعة الميدانية والإجرائية.
7- وحدة الإحصاء.
المهام الرئيسة:
1) توفير المعلومات الإدارية المتعلقة بالأوامر والتعليمات الصادرة بمنع التجول والحالات المستثناة لتكون في متناول صاحب الصلاحية وكذلك مديريات الشرطة بالمناطق.
2) رصد ومراقبة عمليات تنفيذ إجراءات التنقل أثناء فترة منع التجول والمتابعة والتنسيق مع الأفرع بالمناطق للتأكد من استمرارية الأعمال المتعلقة بالتصاريح.
3) جمع وتحليل المعلومات الخاصة بتصاريح التنقل، وإعداد تقارير دورية (يومية، أسبوعية، شهرية....) عن الموقف.
4) استقبال الاستفسارات الهاتفية الخاصة بطلبات تصاريح التنقل الخاصة بالفئات المستثناة أو الحالات الطارئة.
5) تقييم إجراءات معالجة الاستفسارات والملاحظات الواردة بشأن تطبيق «تنقل».
6) مراجعة أداء وحدات المركز، ومعالجة أي مشكلات تقنية أو إدارية، ورفع مستوى الأداء.
7) التنسيق مع كل الجهات المعنية في الوزارات والهيئات وأي جهات أخرى لها علاقة بالإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا وفق صلاحيات المركز.
* هل يتولى المركز كل الأحداث التي تقع بمناطق المملكة، وكيف ينسق مهامه؟
- يعد المركز عاملاً مساعدًا حيث يمثل جانب ربط ونقطة الاتصال مع مديريات الشرطة بكل مناطق المملكة خلال الأزمة، كما يتولى المركز الإشراف على جميع إجراءات إصدار تصاريح التنقل ويرصد الملاحظات ويقترح الحلول المناسبة. كما أن المركز لا يقتصر دوره على إصدار التصاريح، بل يتعدى إلى التحقق من صحة التصاريح وصلاحيتها من خلال التحقق الإلكتروني من قبل رجال الضبط في الميدان أو أنظمة الاتصال اللاسلكية.
* قضايا تصاريح التنقل داخل المدينة وبين المناطق هل يتولى المركز إستراتيجية إصدارها وآليتها؟
- تصاريح التنقل خلال فترة منع التجول للفئات المستثناة خاضعة لرقابة مركز إدارة الأزمة، وأتاح نظام «تنقل» للحالات الطارئة لإصدار التصريح إلكترونية مشتملة على خط السير وأوقات السماح والغرض من ذلك.
* متى تتدخلون في المركز بشكل سريع وحاسم؟
- يقتصر دور المركز على إدارة إصدار ومتابعة تصاريح التنقل، بينما يتولى رجال الضبط الميداني التحقق من توفر التصريح وسريان صلاحيته واستخدامه للأغراض المخصصة لذلك. كما أن المركز مهيأ للقيام بأي أعمال أخرى يتطلبها الموقف بناء على ما يرده من الجهات الميدانية واللجان الأمنية الدائمة بالمناطق.