عبدالرحمن العطوي - تبوك:
تقوم الفرق التطوعية الصحية بتبوك بجهود حثيثة في أزمة كورونا (كوفيد 19) منذ بدء هذه الجائحة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في مواجهتها. ويعمل فريق تبوك التطوعي المكون من 40 ممارسًا صحيًّا بالجهود التي تبذلها الدولة، ومساعدة المجتمع، والمشاركة في أعمال الخير، وسط التزام تام بالعمل.
وقالت قائدة فريق رواد التمريض التطوعي بمنطقة تبوك د. عبير سعيد العطوي، إن فريق رواد التمريض، الذي يبلغ عدد أعضائه 40 متطوعًا في تخصص التمريض، يمثلون نخبة من الممارسين الصحيين.. مشيرة إلى أنهم يتطلعون إلى زيادة العدد من المتطوعين.
وشدَّدت العطوي على أهمية العمل التطوعي في إيجاد عملية تنموية مستدامة، تستثمر الجهود كافة لصناعة أثر اجتماعي مستدام، وفق ما تطمح له رؤية المملكة 2030.
وأشارت بالدور الفاعل الذي يقوم به المتطوعون في المجال التخصصي، مثل التمريض في مواجهه جائحة كورونا بالمنطقة، الذي يعكس الصورة الحقيقية لحب العمل التطوعي لدى الشباب والشابات. مشددة على ضرورة تنمية العمل التطوعي، وتعزيز حضوره، وتنمية السلوك التطوعي، وإدارة الجهود التطوعية، ودعم تضافر الجهات الحكومية لخدمة العمل التطوعي، ونشر هذه الثقافة بين أوساط المجتمع.
ومن جهته، ذكر قائد فريق تكاتف التطوعي المقدم سلطان عودة الجهني أن العمل التطوعي ظاهرة اجتماعية، تهدف إلى تعزيز روح الترابط والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع.. لافتًا إلى أن الإسلام حث على التطوع.
وقال المتطوع عبدالرحمن أبو جنيب: إن العمل التطوعي يدفعك إلى أن تعيش تجارب جديدة، لم يجربها غيرك عند قيامك بعمل لا تنتظر منه مقابلاً.
وتابع: التطوع يشعرك بعدم الملل؛ فكل ما في عالم التطوع تجربة مثيرة وجديدة من كل النواحي، ترتقي بك إلى آفاق واسعة.
يُذكر أن عمل الفرق التطوعية الصحية بمنطقة تبوك أثناء فترة السماح بالتجول بمعدل ثماني ساعات متصلة، وبالتزام تام بكل الأعمال الموكلة للفريق.