«الجزيرة الثقافية» - محمد المرزوقي:
اشتغل بالكلمة الثقافية منذ عقود، وشارك في الكثير من المناشط المنبرية داخل المملكة وخارجها، إلى جانب الكتابة الصحفية التي رافقت مشوار حياته الأدبية، التي رست سفن أفكارها في «المجلة الثقافية» بصحيفة (الجزيرة)، إلى جانب ما أصدره الروائي والقاص أحمد الدويحي من مؤلفات إبداعية، جاءت عبر مسارين متوازيي الفنون؛ الأول، في فن الرواية، والآخر في فن القصة.
وفي حديث الدويحي لـ«المجلة الثقافية»، عن مسار الرواية قال: أصدرت سبع روايات، جاءت ترتيبها زمنيا كالتالي: ريحانة؛ أواني الورد؛ ثلاثية المكتوب مرة أخرى؛ مدن الدخان؛ وحي الآخرة؛ منابت العشق؛ فيما صدرت روايتي السابعة قبل أيام بعنوان : «أنثى التيه».
وقال الدويحي: أما إصداراتي في فن القصة، فقد أصدرت ثلاث مجاميع قصصية، الأولى بعنوان: «البديل؛ فيما صدرت الثانية بعنوان: «قالت فجرها»، تفاصيل صغيرة لفضاء شاسع»، مشيرا في حديثه إلى أنه لا يزال لديه الكثير من القصص المخطوطة التي ربما لو تم جمعها، وإخراجها للطباعة فستزيد على مجموعتين جديتين.
وختم الدويحي حديثه قائلا: لدي رواية مخطوطة جديدة، تم الانتهاء من مراجعاتها، وهي معدة للطباعة، التي ستصدر بعنوان «بائعة الشاهي»، إلا أن ظروف جائحة كورونا ستؤجل الدفع بها إلى النشر عدة أشهر، لأن روايتي الجديدة «أنثى التيه»، الصادرة عن مؤسسة الانتشار العربي 2020م، لما يتم توزيعها حتى الآن، ما فرض تأجيل الدفع بثامن رواياتي إلى المطبعة.