- ما زالت المصاعب تتكالب على نادي الاتحاد والمشكلات المالية والقضايا أمام «الفيفا»، حيث انضم البرازيلي جوناس لقائمة رافعي القضايا على العميد لدى «الفيفا». ورغم جهود الإدارة لحل القضايا إلا أنها لا تستطيع مواجهة هذا الكم الكبير والمبالغ الهائلة التي تتجاوز طاقتها وقدرتها المالية.
* * *
- عادت الفرق الأوربية للتدريبات استعداداً لاستئناف المسابقات الكروية. وجاءت العودة تدريجية بتدريبات انفرادية للاعبين تمهيدًا للتدريبات الجماعية الجادة، وقد حرصت الأندية الأوربية على اتباع خطط وبروتوكولات صحية حرصاً على سلامة اللاعبين ولضمان أن تكون العودة لممارسة النشاط الرياضي عودة صحيحة.
* * *
- العقلية الاحترافية لدى اللاعبين المحترفين تختلف من لاعب لآخر. فليس كل لاعب محترف يملك العقلية أو الثقافة الاحترافية السليمة. فكما يوجد لاعبون محترفون ملتزمون حتى في أوقات توقف النشاط الرياضي ببرامجهم اللياقية والطبية، فهناك لاعبون لا يعترفون بهذه البرامج، لذلك يكون عمرهم في الملاعب قصيراً. وستكشف فترة التوقف الحالية اللاعبين الملتزمين بالتدريبات من اللاعبين غير المبالين.
* * *
- لو صدقت الشائعات التي تدور وقت توقف النشاط الرياضي الحالي فإن نصف أجانب الأهلي سيرحلون وكذلك الهلال كما أن إمرابط لن يعود للنصر. وإدارة الشباب سوف تستقيل. لذلك على جماهير الأندية أن لا تلقي بالاً لما يدور من أخبار باعثها الفراغ والرغبة في تحريك الساحة بأخبار مختلقة ومفبركة.
* * *
- في فترة زمنية ما، لم يعد الاتحاد مثلما كان. تحول من فريق نجوم إلى فريق صاعدين، ومن ناد ثري إلى مديون، ومن بطل قاري إلى مهدَّد بالهبوط. فارق زمني بسيط بين التحول من حال إلى حال. ولم يكن تحولاً طبيعيًا. الاتحاديون القريبون من النادي يعرفون كل التفاصيل، ولكن لديهم أولويات ليس من بينها فتح الملفات.