واس - «الجزيرة»:

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أمس غرفة العمليات بفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة، كما اطلع على الجهود التي يبذلها منسوبو الهلال الأحمر على مدى 24 ساعة.

ولدى وصول سموه مقر فرع هيئة الهلال الأحمر بالباحة اطلع على إحدى سيارات الإسعاف، والتجهيزات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين، ثم توجه سموه لغرفة العمليات واستقبال البلاغات، واستمع إلى شرح من مدير الفرع خالد بن محمد الغامدي عن الخطط المتخذة والإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومهام وعمل غرفة العمليات، وآلية استقبال البلاغات وترحيلها للفرق الإسعافية، وإحصاءات عمل الهيئة بالمنطقة، ومؤشرات الاستجابة.

وقد بلغ عدد البلاغات الواردة منذ شهر مارس الماضي نحو 5000 بلاغ، وتلقت 22500 مكالمة، فيما تم استقبال 600 بلاغ من خلال تطبيق أسعفني. مشيرًا إلى أن 15 مركزًا إسعافيًّا بمدينة الباحة ومحافظات المنطقة تخدم الأهالي، إلى جانب وجود قيادات الشؤون الإسعافية والقيادة الميدانية ميدانيًّا والأقسام المساندة الأخرى.

وأعرب سمو الأمير حسام بن سعود في كلمة عبر الجهاز اللاسلكي لمنسوبي الهلال الأحمر بالمنطقة عن سروره بزيارة فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة، وما وجده من جهود موفقة وأعمال صادقة تقدم للمواطن والمقيم من خلال تقديم الخدمة الطبية الإسعافية الميدانية.

وقال سموه: «يسرني أن أشكركم أيها الأبطال في التعامل بالمواجهة الأولى لحالات فيروس كورونا المستجد، ونقدر عطاءكم في هذه الجائحة، وجهودكم بالعمليات والمراكز الإسعافية، ومواصلتكم العطاء. وشكرًا للمدير العام للفرع والقيادات بالفرع والعاملين بالميدان والأقسام المساندة. حفظ الله الجميع، وحفظ الله وطننا. وكل عام وأنتم بخير».

وأشاد سموه بجهود رجال هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة على ما يبذلونه من جهد كبير على مدار الساعة. مؤكدًا سموه أن هذه الإجراءات والاحترازات تأتي للحد من انتشار فيروس كورونا، ومن أجل سلامة وصحة جميع المواطنين والمقيمين.

وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب الزيارة أن جميع القطاعات الحكومية بالمنطقة، من الجهات الأمنية والصحية والهلال الأحمر ومختلف القطاعات، قائمة بعملها على أكمل وجه، وتقدم جهودًا ملموسة من الجميع. مقدمًا شكره لجميع العاملين في تلك الجهات على ما بذلوه من جهود لخدمة المنطقة وأهلها في هذا الوقت الذي يشهد هذه الأزمة التي أثبتت أن الوطن لا يقوم إلا برجاله وأبنائه.

وبيّن أن مركز الحسام أنشئ من أجل الأعمال الإنسانية والاجتماعية.