أنا واحد من أكثر من 70.000 سجَّلوا حضورهم في المؤتمر الأول من نوعه والعالمي في مجال طب وجراحة الفم والأسنان, حدث عالمي بكل المقاييس.
أكثر من 30 موضوعاً متنوعاً في عدة تخصصات, هذا ما أضاف للجمعية وكذلك الإضافة الأكبر استقطاب أسماء عالمية مميزة, ومن خارج المملكة مثل أمريكا وإيطاليا وبريطانيا, في غضون 3 أيام عن طريق التقنية, ودون مشاكل تُذكر, هذا يعني مَن يقف وراء الستار, يعمل بجد واجتهاد.
الجمعية السعودية لطب الأسنان, جمعيتنا الأم كأطباء أسنان, الرهان عليها كبير ودائمًا تفوز برهاننا, عظيم الامتنان لها على تنظيم هذا الحدث العالمي الأول, في ظل ظروف عالمية صعبة جدًا, إلا أن لا عائق يحد الجمعية السعودية لطب الأسنان عن مواصلة طريق النجاح, بقيادة رائعة يقودها الأستاذ الدكتور خليل العيسى ونائبه الدكتور مشاري العتيبي, وعضو مجلس الإدارة الدكتور محمد الحارثي وبقية الأعضاء الكرام, هنيئًا لهم نجاح أول خطوة في عالم جديد وهو العالم الافتراضي, وتحقيق إنجاز غير مسبوق على الإطلاق, إنجاز عالمي بدعم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية, وأمينها العام الدكتور أيمن أسعد عبده, الذي وصف الجمعية بأنها جمعية رائعة وهو وصف مستحق, وكلنا داعمون لكل خطوة, تساهم في رقي ورفعة طب الأسنان في مملكتنا الحبيبة.
عمل جبار متواصل بلا توقف, نال إشادة كبيرة حتى على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي, من أطباء وطبيبات في كافة التخصصات والمناصب ومن أرجاء متفرِّقة في عالمنا وليس وطننا فحسب, ورب ضارة نافعة.. نجاح المؤتمر أثمر عن مستقبل مُبشِّر, ونحن في عصر التقنية من الطبيعي أن تكون البدائل متوفرة في حال غياب الواقعية, وكوفيد-19 كان أكبر تحد من وجهة نظري, وكسبت هذا التحدي الجمعية, لذلك أجزم بأننا جميعًا نتحدث عنها بلسان الفخر.
شاركوا في صُنع هذا الحدث وتركوا بصمة مهمة جمعيات عدة, وهي الجمعية السعودية لتعليم طب الأسنان، والجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية البريطانية، والجمعية السعودية للاستعاضة السنية، والجمعية السعودية لإصلاح الأسنان، والجمعية السعودية لجراحة الفم والوجه والفكين، والجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة، والجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والقسم السعودي للمنظمة العالمية لأبحاث طب الأسنان.
لا شك أن هذه الخطوة الافتراضية, ستؤخذ بعين الاعتبار, من أجل مستقبل أفضل - بإذن الله.