أطلقت «زين السعودية» مبادرات إنسانية عدة منذ بداية أزمة كورونا، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن، تزامنًا مع صور التآزر والتكاتف الوطني الذي جسده المجتمع السعودي بهدف اجتياز هذه الفترة الصعبة، والمساهمة في الحد من أضرارها.
تجسدت تلك المبادرات في دعم الجانب التعليمي من خلال التعليم عن بُعد، والتسهيل على مؤسسات الأعمال، والتخفيف عن العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأفراد، ودعم المصابين أو المعزولين في المستشفيات أو المنازل، وبعض المبادرات التوعوية.
من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر بدعم «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية» عددًا من هذه المبادرات وتسهيلها، من خلال الترخيص المؤقت للمشغلين باستخدام ترددات إضافية في النطاقين 700 و800 ميجاهرتز؛ وهو ما يعني زيادة في الترددات المستخدمة بنسبة 50 في المئة من قِبل مقدمي الخدمات في المملكة، وتعزيز قدرات الشبكة في مختلف المناطق لتلبية الطلب المتزايد على شبكة الإنترنت خلال هذه الأزمة، وضمان جودة الاتصالات.
وأكد الدغيثر أن هذه المبادرات تؤكد أهمية الدور الإنساني والتوعوي الداعم الذي تلعبه «زين السعودية» كشريك أساسي في بناء وتطوير المجتمع الرقمي في المملكة، مشددًا على ضرورة التآزر بين مختلف مكونات المجتمع، والتكاتف لاجتياز هذه المرحلة الحساسة.
وفي خطوة تجسد الالتزام الإنساني، وتعبيرًا عن إيمانها الراسخ بأهمية الدعم لقطاع التعليم، أعلنت «زين السعودية» التبرع لطلاب وطالبات المملكة بـ30 ألف اشتراك لبيانات الإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة لمواكبة ودعم مبادرة «كلنا عطاء»، وكذلك حملة «كن جزءًا من الرحلة التعليمية لأحدهم، وتبرع بجهازك الإضافي»، التي أطلقتها «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات» في السعودية بالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي، والشركات الخاصة وغير الربحية؛ بهدف شمولية التعليم، وتذليل العقبات أمام التعلم عن بُعد، وسد الفجوة التي يعاني منها طلاب وطالبات المملكة من أبناء الأسر محدودة الدخل.