أفاد موقع Lonely Planet بأن خبراء شركة استشارية كبيرة درسوا الأوضاع في مدن العالم الكبيرة وفقًا لعدد من المعايير. فمثلاً قارنوا بين نسبة مساحة المناطق الخضراء العامة ومناطق التجول ومستوى تلوث الهواء، واستهلاك الطاقة من مصادر متجددة، والحد الأدنى لكمية الماء التي يستهلكها الفرد، وعدد السكان الذين يستخدمون وسائط النقل العام، وعدد أسواق المزارعين.
وقد توصل الباحثون إلى أن في عاصمة النمسا (فيينا) أكبر عدد من المتنزهات والحدائق العامة وأماكن الترفيه ووسائط النقل العام المريحة، وأن نصف سكان فيينا يشترون تذاكر سنوية لاستخدام وسائط النقل العام، ويتخلون عن استخدام سياراتهم الشخصية؛ لأنها تلوث الهواء الجوي.
وجاءت في المرتبة الثانية مدينة ميونخ التي تكثر فيها المتنزهات والحدائق العامة، وفيها نظام متطور لوسائط النقل العام؛ وهو ما سمح بتقليص استخدام السيارات الشخصية، وتقليل تلوث الهواء.
فيما احتلت برلين المرتبة الثالثة لكثرة المتنزهات والحدائق والمساحات الخضراء فيها، إضافة إلى نظام متطور لوسائط النقل العام، والحد الأدنى من استهلاك الفرد للمياه في أوروبا.
وجاءت العاصمة الإسبانية مدريد بالمركز الرابع في كثرة الحدائق والمتنزهات ومناطق التجول الخضراء وحدائق النباتات.
ومن ضمن المدن الخمس الأولى مدينة سان باولو البرازيلية التي تتميز أيضًا بحدائقها وعدد كبير من أسواق المزارعين، واستخدام واسع لمصادر الطاقة المتجددة.
وصُنفت ضمن المدن العشر الأولى كل من مانشستر ولشبونة وسنغافورة وأمستردام وواشنطن.