تحتل الروضة الشريفة وهي إحدى المواضع داخل المسجد النبوي، بين بيت المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وهو بيت عائشة -رضي الله عنها- وبين المنبر الشريف، مكانة عظيمة وكبيرة في أفئدة المسلمين أجمع لما لها من فضل.
وجاء في فضل الروضة الشريفة وبيان منزلتها قوله -صلى الله عليه وسلم-: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. وفسر العلماء هذا الحديث على ثلاثة أقوال الأول: أي كروضة من رياض الجنة في حصول السعادة ونزول الرحمة، وذلك بملازمة العبادة فيها, والثاني: أن العبادة فيها طريق موصل لدخول الجنة, أما الثالث: أن هذه البقعة بعينها هي جزء من الجنة وستنقل يوم القيامة إليها.
وطبقت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في الروضة الشريفة في هذه الفترة العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، من خلال تكثيف برامج تنظيف وتعقيم الفرش والمصاحف ولاقطات الأصوات للأئمة والمؤذنين والنوافذ والإنارة، عن طريق منظفات ومعقمات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، مع استمرار تعليق دخول المصلين.