برغم تداعيات الخوف والقلق جراء جائحة الكورونا والتي طالت العديد من دول العالم وما صار لها من آثار ضارة تأتي مملكة المنجزات المدهشة بلادنا العزيزة الغالية باعتبارها الأقل ضررًا بفضل الله ثم بفضل يقظة وحراك قيادتها الرائعة وما صارت إليه من خطوات استباقية ناجحة وموفقة لمواجهة ذلك الداء الخطر مما بهر العالم وجعله يلتفت إليها بالتقدير والإعجاب، حراك فعّل القطاع الصحي ليحقق أعلى مستويات السلامة للمواطن والمقيم مثلما فعّل في القطاع الخاص ورجال الأعمال الخيرين ممن بادروا في المساهمات كتوفير المصحات لاستقبال حالات الحجر الصحي ناهيك عما صار من استجابة فاعلة من قبل المواطنين في جميع أنحاء المملكة وتطبيق دقيق لتعليمات الحجر الصحي مما لا يخفى أثره في الحد من انتشار هذا الوباء الخطير، ولعل ذلك كله مما أتاح للعالم الوقوف على ما وصلت إليه المملكة من تقدم ورقي ومثالية في التوحد والفخر بقيادتها التي استطاعت أن تحول الصحراء القاحلة إلى مدن تعج بالمنجزات المبهرة حيث الأعداد الكبيرة من الجامعات والمصحات التي تحاكي أعظم المصحات في العالم وغير ذلك من مكونات الرقي والتقدم ناهيك عما لها من حضور عالمي وأثر وتأثير في مختلف قضايا العالم.
حفظ الله بلادنا، وحفظ مليكنا وسمو ولي عهده، وحفظنا، ورفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء الخطير، إنه سميع مجيب.