قلل خبراء الأمراض المعدية في كوريا الجنوبية من مخاوف إصابة مرضى فيروس كورونا المستجد ثانية بعد تعافيهم منه. وكانت نتائج اختبارات المئات من المرضى في كوريا الجنوبية إيجابية بعد خروجهم من المستشفيات، أي إنهم لا يزالون يحملون الفيروس، لكن أوه ميونج دون، الذي يرأس اللجنة الطبية المركزية الأمريكية للأمراض المعدية، قال في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: «إن احتمالات خطأ نتائج هذه الاختبارات كبيرة جدًّا»، على ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».
وقال إن اختبارات «بي سي آر» القياسية في الوقت الراهن لكوريا الجنوبية مصممة لتضخيم المواد الوراثية للفيروس؛ لكي يتم اكتشاف حتى الكميات الصغيرة.
وبحسب الخبير، فإن هذه الاختبارات لا تميز بشكل موثوق بين بقايا الفيروس الميت والجزيئات المعدية.
وأشار إلى أن الاختبارات المعملية التي أُجريت على الحيوانات تشير إلى أن مرضى فيروس كورونا سيحتفظون بالمناعة «لمدة عام على الأقل بعد إصابتهم»، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس».
وأكد أيضًا أنه من غير المحتمل أن ينشط الفيروس مجددًا بعد أن ظل خاملاً.
وحتى الثلاثاء ظهرت نتائج اختبارات 277 شخصًا في كوريا الجنوبية إيجابية للمرة الثانية بعد تعافيهم. واختبرت السلطات الصحية بعضًا من عيناتهم، ولكن لم تنجح زراعة أي منها في عزلة؛ وهو ما يشير إلى عدم قدرتها على نقل المرض.