المحليات - الجزيرة:
بارك معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف لوزارة الثقافة وللوطن والعالم العربي والإسلامي صدور الموافقة السامية الكريمة على إطلاق اسم سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، على مركز (دار القلم) في المدينة المنورة، ليكون باسم (مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي)، الذي تتولى وزارة الثقافة الإشراف عليه بالتنسيق مع دارة الملك عبد العزيز.
وقال معاليه: إن الموافقة تمثل انطلاقة جديدة للمركز على مرتكزات أقوى ودعائم أشد، وإن إطلاق اسم سموه على هذا الصرح سيكون عاملًا مفصليًّا في تحقيق الريادة والتميز، وبخاصة أنه سيكون منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم.
هذا وتولي الدارة الخط العربي اهتمامًا كبيرًا استمدته من واقع كونها مؤسسة متخصصة في خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي، لذا قامت بالعديد من الأنشطة في هذا الإطار، منها إقامة دورة في الخط المدني بهدف إحيائه وتطوير استعماله في الوقت الحالي، وتوثيق تاريخه، بالإضافة إلى تدريب مجموعة من الخطاطين على ذلك الخط، كما سبق لها أن نظمت محاضرة بعنوان (مقدمات في الخط المدني)، وكذلك عقدت الدارة ورشة عمل تحت عنوان (الخط المدني.. الأصول والمستقبل: نشأته ومميزاته وحوسبته)، وذلك لدى مشاركة الدارة في ملتقى المدينة المنورة للخط العربي.
يذكر أن مركز (دار القلم) التابع لإدارة تعليم المدينة المنورة قد طور في عام 2013م ليكون مركزا لتعليم الخط العربي، بدوراته ومناهجه وتخصصاته في تعليم الخط العربي وأساليبه بحهود كبيرة تستحق الإشادة بإدارة تعليم المدينة المنورة بوزارة التعليم، التي جعلته منصة تلتقي مع تطلعات وزارة الثقافة، وخططها الرامية لدعم الخط العربي والاعتزاز بأصالته وتاريخه وفنونه، في ظل (رؤية السعودية 2030).