بعض العرب هم الأشد خطراً على الأمة بحكم انتمائهم، فيما ولاؤهم لأعدائها، كتلك الجوقة في قناة العار.. الجزيرة.. وكذلك صاحب تلك القناة الأشد حقداً وكرهاً للأمة.. ثاني الحمدين في جزيرة قطر.
لو يعلم الشعب القطري مراد الحمدين الذي لا يتعدى مجرد الصيت الكاذب والشهرة، لضحك قليلاً وبكى كثيراً أن الحمدين قد أسرفا في العبث بهذا الجزء الغالي من أرض الخليج.. فلا عجب ولا غرابة، فهذا الثنائي لم يثقفهما كتاب، ولم يصلح شأنهما دين.
نسي الحمدان أن موالاة أعداء دينهما كبيرة من كبائر الذنوب.. ومَن أشد عداءً للإسلام من الفرس، أوليسوا خناجر الغدر والخيانة والكيد للإسلام والمسلمين!، فكيف سعى الحمدان لموالاتهم، ليس هذا فحسب، بل واستعدائهم على العرب والمسلمين.
مثلما هي موالاتهما من لا يخفى تآمره على مصلحة العرب، أولئك الحالمون بالخلافة وهم الأتراك، كل ذلك يأتي ليؤكد أن كلا الحمدين فيهما مسّ من حب الظهور والشهرة، ولو على حساب مصلحة المواطنين والوطن.