هكذا عنْونَ معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كلمته متحدثاً عن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، قائلاً: «إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتابع إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد بدقة كبيرة. الحمد لله نرى في هذه الأزمة بقيادة ولي العهد تناغماً كبيراً بين القطاعات الحكومية لتحقيق أعلى معدلات السلامة وحماية الجميع من هذا الفيروس».
كلمة تصدرت أحداث أحد المؤتمرات الصحفية عن حركة جائحة كورونا في وطننا، والذي اعتادت وزارة الصحة على إقامته يومياً بحضور الوسائل الإعلامية التلفزيونية والصحفية، الذي ما إن سمعت بذكر سموه حتى برز أمامي تكرار إعجاب بشخصية سكنت قلوبنا وجذبت عقولنا باهتمامها وحرصها على سلامة المواطنين.
في المؤتمر الصحفي، حلّق بنا وزير الصحة باتجاه آفاق جديدة تبني فيها اعتزازك وفخرك بهذا الوطن وقيادته الرشيدة، التي لا زالت تضع مقادير مواجهة هذه الجائحة، وما ينتج عنها بكل حكمة وشجاعة وكفاءة ومنهجية ورقي لفتت نظر العالم الذي يتواصل قادته مع قيادتنا الرشيدة؛ للاستفادة من رؤيتها لتعزيز وقوف الدول والمجتمعات جنباً إلى جنب وتوحيد الجهود وحشد الطاقات والموارد لمواجهة هذه الجائحة والتحدي الكبير الذي تمر به البشرية اليوم.
على ذلك المسار والمنهج والرؤية، مضت قيادة وطننا الرشيدة بتوفير كل صور المساندة والدعم لوزارة الصحة، التي غمرتها بأكثر من 47 مليار ريال اعتُمدَت للوزارة لدعمها في هذه الجائحة.
جهود هائلة ومتكاملة تعمل على استمرارية مبدأ ضمان سلامة المواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر وصحتهم وسلامة عيشهم بأمن وكرامة، من حيث تأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية وتأمين الكوادر الطبية من داخل المملكة وخارجها.
«محمد بن سلمان ضحَّى بكثير من المكتسبات الاقتصادية لبلاده لمواجهة الفيروس» هكذا حدَّثنا وزير الصحة عن ولي العهد في ذلك المؤتمر، وسنفتخر بهذه الشخصية «المتابع بدقة» الذي يستفيد من سيرة جده الملك المؤسس عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ عبر التحولات العظيمة التي أحدثها ومرجعياته الفكرية التي أسَّسها والتي حققت بناء وطن أسعد الناس وشكَّل مصدر إلهام للإنسانية، فقد كان عبدالعزيز رجل عطاء وإحسان وبذل، وكانت الثروة أيًا كان نوعها عنده غاية لبث السعادة في شعبه بشكل خاص والبشر بشكل عام.